استمعت نيابة جنوبالجيزة برئاسة طارق جودة وكيل أول النيابة، إلى أقوال المتهم بقتل شقيقته بمنطقة بولاق الدكرور وشطر جثتها إلى نصفين، وذلك بعد خلافات مالية بينهما. وقال المتهم أمام النيابة، إنه وباقي الأسرة من مدينة طنطا، وأن والده اعتاد معاملته وشقيقتيه بقسوة شديدة، حتى أنه أجبر المجني عليها على العمل خادمة منذ كانت في عمر الخامسة، ويحصل هو على أي مبالغ مالية تجمعها، واستكمالا لمسلسل التجارة في أبنائه زوجها لأحد معارفه بعد أن وصلت ل18 سنة، إلا أنهما انفصلا سريعا بسبب الخلافات الزوجية، ما اضطرها إلى مغادرة طنطا لتذهب إلى منطقة مرسى علم، لتعمل هناك "كوافيرة". تابع المتهم، أنه بعد مغادرة شقيقته بفترة، وبسبب ضغط والده المستمر عليه، وإهانته باستمرار، سافر ليعيش معها في نفس المدينة، وعمل في أحد أفران الخبز، وكفرد أمن في أحد الشركات، إلا أن الحال تبدل بعدما تعرفت شقيقته على سائح ألماني الجنسية، الذى وعدها بالزواج وبأنه سوف يشهر إسلامه، فسافرت لمحافظة الجيزة حتى تتعلم اللغة الألمانية ليسهل التواصل مع زوجها المستقبلي، وبالفعل التحقت بمعهد يسمي "جوتا" للغات، بمنطقة الدقى، وأقام المتهم معها هناك. وعن جريمته تابع المتهم أمام النيابة، أنه بدأت الخلافات بينه وبين شقيقته، بعدما انتقلا من منطقة الدقي، ليعيشا في بولاق الدكرور، ببضعة أشهر، فكانت المجني عليها تستغل أي فرصة خلاف بينهما حتى تعايره بالمبالغ المالية التي تنفقها عليه، وأنه عاطل وبلا العمل ولا قيمة له ولا فائدة منه، وفي إحدى هذه المرات، تطورت المشادة إلى أن تعدي عليها المتهم بالضرب، وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وفي محاولة منه للتخلص من أثر جريمته طعن الجثة عدة طعنات، وقام بشطرها لنصفين ًباستخدام سكين المطبخ، ووضع نصف الجثة العلوي داخل شنطة سفر ونقلها في توك توك الي مكان العثور عليها على الطريق الدائرى ببولاق الدكرور، والآخر ألقاه أسفل عقار بالعمرانية. وتابع المتهم أنه رجع الشقة التي يقيمان فيها واستولى على كل مشغولاتها الذهبية، والمبالغ المالية الموجودة معها، وهرب إلى منزل العائلة بالغربية. كانت النيابة قد أمرت بحبس المتهم بقتل شقيقته وتقسيم جثتها لشطرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات.