حثت كل من أستراليا ونيوزيلندا الصين على الكف عن إذكاء التوترات في بحر الصين الجنوبي، بعدما نشرت فيما يبدو منظومة صواريخ أرض-جو على جزيرة متنازع عليها. وتزايدت التوترات بين الصين وجيرانها (فيتنام، ماليزيا، بروناي، الفلبين، تايوان) بشأن السيادة في بحر الصين الجنوبي، بعدما قالت تايوان ومسئولون أمريكيون إن الصين نشرت منظومة صواريخ أرض-جو متطورة على جزيرة "وودي". وقال رئيس الوزراء الأسترالي "مالكولم ترنبول"، عقب اجتماع في سيدني مع نظيره النيوزيلندي "جون كي": "نحث كل المطالبين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي على الامتناع عن أي بناء على الجزر أو أي تسليح للجزر أو أي استصلاح للأراضي". وأضاف قائلاً: "من المهم إلى أقصى درجة أن نضمن أن يكون هناك خفض لحد التوتر." ومن المتوقع أن يزور "ترنبول" بكين في أبريل، وقال "كي" إن نيوزيلندا وهي أول دولة متقدمة تعترف بالصين كاقتصاد سوق، وتوقع معها اتفاقية للتجارة الحرة، تستخدم علاقة مع الصين للحث على اتخاذ إجراءات لتخفيف التوترات. وأضاف قائلاً: "بينما نحن نعمق ونوثق علاقاتنا الاقتصادية مع الصين فهل يعطينا ذلك فرصًا أكبر لتوضيح ضرورة اتخاذ تلك الإجراءات في السر والعلن؟.. وجهة نظري هي نعم"، مشيرًا إلى أن كل من أستراليا ونيوزيلندا عضو الآن في بنك الاستثمار الآسيوي.