قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، إن خطتنا فى المرحلة القليلة المقبلة هى استقطاب استثمارات كبرى داخل المنطقة الاقتصادية من خلال زيارات خارجية لعدة دول عربية وأجنبية، بخلاف التنسيق مع مناطق اقتصادية كبرى لزيادة النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل. وكشف درويش عن سعي الهيئة التركيز على الاستثمارات كثيفة العمالة مثل الصناعات الثقيلة ومنها السيارات. وتابع: "من المقرر أن أقوم خلال شهر مارس المقبل بزيارة إلى دبي للتنسيق مع منطقة جبل على الحرة وموانئ دبي، مضيفا: نستطيع أن نتعاون ونساعد بعضنا البعض". "يشار هنا إلى منطقة جبل على الحرة الواقعة جنوبدبي حققت المرتبة التاسعة على مستوى العالم في عدد وحجم الحاويات، واستقطبت في العشرة شهور الأولى من عام 2014 نحو 568 شركة من 100 دولة حول العالم". وقال درويش فى تصريحه إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس شهدت على مدار الأسابيع القلية الماضية زيارات متعددة وتوقيع اتفاقات ومذكرات تفاهم مع مستثمرين من دول مختلفة. وأوضح: "التقيت وفودا من الصين وروسيا وإيطاليا وبريطانيا ثم البنك الإفريقي للتنمية بخلاف لقاء مع أكبر صندوق استثمار في ماليزيا وأيضا من إسبانيا والهند"، مشيرًا إلى أنه تلقى دعوة من مجلس الأعمال الياباني لزيارة اليابان وأخرى من مجلس الأعمال الكورى الجنوبي إضافة إلى طلبات من نحو 11 شركة فرنسية ثم زيارة إلى ميناء روترادم فى هولندا، وهو أكبر موانئ أوروبا ". وعن مؤتمر الملاحة الدولي الذى تنظمة قناة السويس والمقرر عقده يوم 22 من الشهر الجاري قال درويش " هناك علاقة تكاملية بين المنطقة الاقتصادية وهيئة قناة السويس وكلاهما يؤثران ايجابا فى بعضهما البعض" ،موضحا أن تنشيط حركة الملاحة في القناة ينعش المنطقة الاقتصادية بالصناعات المغذية. وأضاف " خلال المؤتمر سوف أقدم رؤية حول طبيعة مناخ الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بخلاف جلسة مخصصة للهيئة للرد على أي استفسار من المستثمرين ". وعن تطورات إنشاء مجمع البتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية باستثمارات إيطالية، قال درويش " المشروع مازال قيد التجهيز، وتبلغ استثماراته 3ر5 مليار دولار وينفذ على مدى خمس سنوات".