أصدر معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، اليوم الثلاثاء، بيانًا أكد فيه أن العلاج الذى يتم صرفه بالمجان بمراكز وزارة الصحة واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية هو العلاج الأمثل الموصى به للمرضى فى أمريكا وأوربا، وقد تم توفير كل الأدوية الحديثة فى مراكز وزارة الصحة فور تسجيلها فى مصر. وأهاب المعهد بوسائل الإعلام تحرى الدقة العلمية فيما ينشرونه والرجوع للمختصين عند تناول القضايا العلمية. جاء ذلك ردًا على الشائعات التى تناولتها بعض المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعى حول عدم صلاحية وأمان أدوية علاج الفيروسات الكبدية الجديدة، حيث أنه من المستقر عليه علميًا أن عقار "السوفالدى" هو عقار فعال وآمن لعلاج الفيروس الكبدى C على أن يؤخذ مع "الانترفيرون" ممتد المفعول و"الريبافيرين". وأشار الدكتور أحمد الشعراوى عميد المعهد، إلى أن منظمة الصحة العالمية أشادت بالتجربة المصرية الرائدة فى علاج فيروس C، مؤكدًا أن هناك قرى كاملة فى مصر أصبحت خالية منه. وأوضح عميد المعهد، أن اللجنة القومية لعلاج الفيروسات، قامت بدعوة 100 من كبار أساتذة الكبد فى مصر يمثلون مختلف الجامعات المصرية ووزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة. وتابع: وتم الاتفاق على بروتوكول العلاج قبل تطبيقه وقبل البدء فى العلاج، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية والجمعيات الأمريكية للكبد، مشيراً إلى أنه عام 2014 كان العلاج بعقار "سوفوسبيوفير" مع "انترفيرون"، و"ريبافيرين" لمن يتحمل مع "الانترفيرون" (علاج ثلاثى)، وبعقار "سوفوسبيوفير" مع "ريبافيرين" بدون "انترفيرون" للمرضى الذين لايتحملون "الانترفيرون" (علاج ثنائى) وهو العلاج الموصى به من منظمة الصحة العالمية وجمعيات الكبد الأوربية والأمريكية، وهو ما توافق عليه أساتذة وأطباء الكبد قبل كتابة البروتوكول.