أكد الدكتور محمد عبدالمقصود، المشرف العام على مكتب وزير الدولة للآثار، تعليقًا على نشر بعض وسائل الإعلام عن إحباط محاولة سرقة مقتنيات مقبرة محمد على بمنشية ناصر، أن المبنى الذي تمت محاولة سرقته والمعروف باسم قبة أفندينا، هو مبنى يتبع وزارة الأوقاف. وقال عبدالمقصود -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء- إن القطع التي تمت محاولة سرقتها غير مسجلة في الآثار، وهي ملك وزارة الأوقاف.. موضحا أن وزارة الآثار تشرف فقط على المبنى من الناحية الأثرية فقط كأثر. وأضاف أن اللصوص حاولوا سرقة جزء من كسوة الكعبة (أحد أهم مقتنيات المبنى التابع لوزارة الأوقاف)، وأحبطت المحاولات. كانت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء وبعض المواقع الإخبارية الإلكترونية قد أذاعت خبرًا عن إحباط محاولة لسرقة مقتنيات مقبرة محمد علي بمنشية ناصر، في عملية نفذها ثلاثة عاطلين، وتم القبض على أحدهم أثناء محاولة هروبهم.