سرق مسجلان خطر بعض المقتنيات من داخل مقابر أسرة محمد علي بطريق الأوتوستراد في منشية ناصر بعدما هشما زجاج إحدي الفاترينات التي تحوي العديد من القطع الثمينة من مقتنيات الأسرة العلوية. ألقت مباحث القاهرة القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن القاهرة وإحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق. ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبدالمقصود المشرف العام علي مكتب وزير الدولة للآثار, أن المبني الذي تمت محاولة سرقته المعروف باسم قبة أفندينا هو مبني يتبع وزارة الأوقاف, وقال عبدالمقصود: إن القطع التي تمت محاولة سرقتها غير مسجلة في الآثار, وهي ملك وزارة الأوقاف, موضحا أن وزارة الآثار تشرف فقط علي المبني من الناحية الأثرية فقط كأثر, وأضاف أن اللصين حاولا سرقة جزء من كسوة الكعبة, أحد أهم مقتنيات المبني التابع لوزارة الأوقاف. البداية كانت إخطارا من المقدم هاني محفوظ رئيس مباحث منشأة ناصر إلي اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة يفيد بحضور محمد كمال(59 سنة) مدير عام بالأوقاف والمشرف علي مقابر أسرة محمد علي إلي ديوان القسم وإبلاغه عن اكتشافه سرقة بعض المقتنيات الأثرية من المتحف بعد كسر زجاج فاترينات العرض. وبالفحص ثبتت سرقة3 شمعدانات معدنية, وفازتين من النحاس المطعم بالفضة. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة, الذي توصل إلي أن وراء الواقعة خالد سيف(26 سنة) عاطل ومقيم بالخليفة والمسجل خطر سرقات, تمت مداهمة منزله وضبط المسروقات. وبمواجهته أمام العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية اعترف بالسرقة بمساعدة صديقه محمد جاب الله(33 سنة) عاطل عن طريق التسلق وكسر الزجاج. تم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهما إلي النيابة التي تولت التحقيق.