وصلت إلى مطار القاهرة مساء أمس الأربعاء، قادمة من فرنسا، ثمانية صناديق بها رفات طاقم طائرة "فلاش إيرلاينز"، التي سقطت في الثالث من يناير 2004 أثناء إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى باريس، بعد إجراء السلطات الفرنسية تحاليل "دي إن إيه" أظهرت أنها لا تخص ركابها الفرنسيين. وصرحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة بأن الصناديق وصلت على الطائرة المصرية القادمة من باريس، حيث تم تسليمها إلى مندوب مصلحة الطب الشرعي في مصر، لاتخاذ الاجراءات اللازمة نحو التأكد من أصحابها أو دفنها حسب قرار النيابة المختصة، ومن المرجح أن يكون الرفات لطاقم الطائرة المصري، الذي كان يضم 13 فردا سواء طاقم القيادة أو الضيافة. وكانت طائرة فلاش إيرلاينز وهي من طراز بوينج 300/737 قد سقطت في خليج نعمة أحد مكونات خليج العقبة جنوب شرق شبه جزيرة سيناء، عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ وعليها 148 راكبا، بينهم 133 فرنسيا وراكبة يابانية وأخرى مغربية، إلى جانب 13 من طاقمها المصري بقيادة كابتن الطائرة. وبعد انتشال بعض أشلاء ضحايا الحادث تم تسليم حوالي 67 جثة للفرنسيين، وبعد مرور ست سنوات كاملة من الحادث تبين من خلال تحاليل "دي إن إيه" أن الرفات الذي عاد لمصر لا يخص الضحايا الفرنسيين.