أعلن محمد متولي، مدير عام آثار إسكندرية والساحل الشمالي عن انتهاء منطقة آثار الإسكندرية من تسجيل خمسة تماثيل تاريخية توجد بميادين المحافظة بعد أن انتهت اللجنة المشكلة لفحصها من التأكد من انطباق الشروط اللازمة عليها جميعاً. وأشار "متولي"، في تصريحات خاصة، إلى أن أول تلك التماثيل التي سيتم قيدها هو تمثال محمد على باشا، فى الإسكندرية والذى قام بنحته الفنان الفرنسى العالمى ألفريد جاكمار، عام 1872، بناء على طلب من الخديوى إسماعيل وبلغت تكلفته نحو 200 ألف فرنك، وانتهى عمل التمثال فى 1872، وعرض لمدة شهر فى شارع الشانزليزيه بباريس، وفى 19 ديسمبر 1872 كان الاحتفال الرسمى بوضعه وسط ميدان محمد على بالإسكندرية. أما ثانى التماثيل لفت "متولي"، تمثال الزعيم سعد زغلول والموجود بميدان محطة الرمل، وسط المدينة، وهو من تصميم الفنان المصري، محمود مختار، حيث يقام التمثال بشكل كامل من معدن البرونز. أما ثالث التماثيل الذي انتهت اللجنة لقيدها فهو تمثال الخديو إسماعيل الموجود بميدان كوم الدكة، وسط المدينة، كما يقول متولي، موضحاً أن التمثال قام بنحته المثال الإيطالى بييترو كانونيكا، وأزاح عنه الستار الملك فاروق فى 4 ديسمبر 1938 فى مكانه الأصلى بميدان المنشية أمام الموقع الأول لقبر الجندى المجهول بالإسكندرية إلى أن نقل بعد ذلك إلى موقعه الحالى بكوم الدكة". وأضاف "متولي"، أما التمثال الرابع هو تمثال نوبار باشا، رئيس وزراء مصر في عهد الخديو إسماعيل، الموجود في الجهة المقابلة من مسرح سيد درويش بمنطقة محطة الرمل. وتابع :"أما التمثال الأخير الذي انتهت اللجنة بإضافته كتمثال أثري هو تمثال الإسكندر الأكبر الموجود بميدان باب شرقي بالإسكندرية".