شهد الاجتماع المخصص لبحث أزمة الاعتداء على أطباء مستشفي المطرية حالة ثورة من جانب نقابة الأطباء ممثلة في نقيب الأطباء ووكيل النقابة والأمين العام للنقابة وأحد الأطباء المعتدي عليهم حيث شنوا هجوما حادا على وزارة الداخلية وأمناء الشرطة الذين اعتدوا على الأطباء داخل المستشفي. ومن جانبه طالب النائب علاء عساسة بإجراء مصالحة بين نقابة الأطباء ووزارة الداخلية، فضلا عن تشكيل لجنة تقصي حقائق بعيدا عن الشرطة لمعرفة من المتسبب في الواقعة. وشدد عساسة على ضرورة فتح المستشفي حتي يجد المواطن الخدمة الصحية، لأنه لا ذنب للمواطن فيما حدث بين الأطباء والأمناء. في حين قال النائب علي الدمرداش عضو مجلس النواب عن دائرة المطرية إن الواقعة الآن خاضعة للتحقيق في النيابة العامة، كما أن إدارة التفتيش بوزارة الداخلية تحقق في الأمر، وقيادات وزارة الداخلية ممثلة في مدير أمن القاهرة قدم اعتذارا للأطباء ، فلا مجال سوى إيقاف الإضراب، وعودة المستشفي إلى العمل حتى لا يتضرر المواطن.