تنظم لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين بالتعاون مع برنامج " النبض الأمريكي" الذي يتم بثه عبر فضائية القاهرة والناس سلسلة من ورش العمل يدعمها مقدم و معد البرنامج الدكتور مايكل مورجان. تدور الورش حول " تطوير الأداء المهني في الصحافة والإعلام وتأثير غياب المهنية على السلم الاجتماعي". يتم افتتاح أولى الورش في تمام الحادية عشرة والنصف صباح يوم الخميس الموافق 4 فبراير 2016 حيث يبدأ الافتتاح بلقاء يضم عددا من شيوخ المهنة لطرح أفضل السبل حول تطوير المهنة على مستوى الاطر القانونية و النقابية و الميدانية والأكاديمية التي يتحدث عنها كل من: أمينة شفيق ، الكاتبة الصحفية و النقابية المخضرمة ، والدكتور فاروق أبو زيد عميد كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ونائب رئيس الجامعة، والمحاور مفيد فوزى وضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق و مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية. يعقب اللقاء فترة راحة. ثم عقد أولى ورش العمل و التي تتسع ل 30 صحفيا والأولوية بأسبقية الحجز. تبدأ الورشة في الواحدة و النصف ظهرًا يحاضر فيها الخبير الإعلامي :ياسر عبد العزيز. في هذا الإطار صرحت حنان فكرى مقرر لجنة التدريب " أن الورش تأتى بسبب تراجع الأداء المهني وتفشى حالة الاستقطاب السياسي و تاثيرها على الأداء الصحفي والإعلامي الذي يجب أن يكون محايدا غير منحاز و بلا نزعات سياسية. إضافة إلي مناقشة التداعيات التي أنتجها غياب المهنية بسبب الفوضى الإعلامية فى الآونة الأخيرة. من ناحيته صرح الدكتور مايكل مورجان معد و مقدم النبض الأمريكي :" أنا مؤمن تماما بأهمية التدريب في الحياة المهنية للصحفي و الإعلامي على حد سواء كان هذا هو الباعث للتعاون مع نقابة عريقة مثل نقابة الصحفيين لضمان المشاركة الجادة في تأهيل الجيل الجديد من الشباب على خوض معترك المهنة وهو يمتلك أدواته وواثق من إمكانياته و مهاراته . وأضاف مورجان : لا يوجد في مجالنا الإعلامي صواب مهني مطلق و لا خطأ مهنى مطلق وانما تخضع الأمور غالبا للنسبية .. لذلك كلما حاولنا صقل قدرات الشباب ومهاراتهم كلما ابتعدنا بهم عن منطقة الأخطاء الفادحة التى قد نراها من غير المؤهلين أحيانا .. و كل تأهيل الإعلامي و الصحفي يصب فى خير هذا الوطن و ينعكس على سلامه الاجتماعي و حالة الوفاق و الوئام بين الناس الأمر الذي يساهم فى رفع حالة الاصطفاف الوطني الحقيقي الذى يقوم على تقديم مصلحة الوطن واحترام الاختلاف و التنوع بعيدا عن التخوين و الاتهامات فى وقت مصر أحوج ما تكون فيه إلى هذا الاصطفاف.