* مفوضية شئون اللاجئين : 4.4 مليون نازح سوري يعيشون في ظروف مادية سيئة * 94% منهم في الدول العربية و6% للدول أوروبا * "سوريا كرسي وعلم " في الدورة الحادية والعشرين للجنة الطفولة العربية ووقف العنف ضد الأطفال * 85% من أطفال اليمن لا يتلقون التعليم بسبب ضرب مدارسهم هناك أكبر موجة نزوح في العلم لم تحدث منذ عقود طويلة بسبب ما يحدث في سوريا والعراق واليمن فهناك 4,4 مليون شخص نازح من سوريا ويعيشون في ظروف مادية سيئة للغاية بعد استنزاف مواردهم ومدخراتهم كاملة، وخلف كل نازح قصة إنسانية من المعاناة والكفاح والتعب، ولكنهم يتمتعون بالقوة والتكيف على الوضع القائم بشكل يؤثر على الجميع.. هذا ما قالته "أماندا مالفيل" مسئول حماية الأطفال اللاجئين بالمفوضية السامية لشئون اللاجئين خلال الدورة الحادية والعشرين للجنة الطفولة العربية ، وقد مثلت سوريا بالاجتماع "بكرسي خاو وعلم " بسبب تجميد عضوية سوريا بقرار قمة وستظل هذاالكرسي خاوياً حتى تعود سوريا من محنتها وبعضويتها مرة أخرى ، وأضافت إلا أننا لدينا أرقام كبيرة ومخيفة منها أن هناك 94٪ نازحين إلى الدول العربية و6٪ نازحين إلى أوروبا و10٪ يعيشون في المخيمات مما يؤثر على الحالة الاقتصادية للدول المضيفة . وأضافت مالفيل ..أن إعلان الشارقة هو نقطة فارقة في حماية الأطفال اللاجئين، وأن المفوضية تتعاون مع الجهات المعنية بالمنطقة لحماية الأطفال وخاصة اللاجئين الذين انفصلوا عن عائلاتهم ويعيشون في فقر مدقع، ويواجهون اختبارات صعبة للغاية. وقالت أن مكافحة هذا الموقف له سبل عديدة من خلال تعاون الجهات الحكومية مع منظمات المجتمع المدني، وأن حجم التحدي كبير للغاية، ولا يستطيع أحد احتواءه بأكمله، وقالت إن هناك 50% أطفال تحت 18 عاماً، وأعداد كبيرة من الأطفال ولدوا لاجئين لدول أخرى، ويوجد 15 ألف من الأطفال سوريين منفصلين عن ذويهم وليس لهم مرافقين وليس لديهم آباء ويمثلون تحدياً كبيراً، في تركيا ومصر والأردن والعراق وليبيا واليمن. وهناك 600 ألف طفل تلقوا برامج حماية هيكلية مجتمعية، والعام الماضي تلقى 40 ألف طفل خدمات متخصصة طبقا لكل حالة على حدة. وفاجئننا د. لمياء يحيى البريانى ممثلة دولة اليمن بان هناك 85% من أطفال اليمن خارج أسوار المدارس و هناك 556 مدرسة دمرت من جراء الحرب و206 مدرسة تستخدم من قبل الحوثيين وتمنت أن نخرج الجامعة العربية والدول المشاركة بآلية لحماية الأطفال في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وليبيا وأكدت أن لم نخرج بهذه الآلية سيظل مستقبل أطفالنا في سواد .