الشيخة حصة أل ثاني مبعوث الامين العام للجامعة العربية للاغاثة الانسانية : وفد من الجامعة العربية يزور دول الجوار السوري والمانيا قريبا لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين السفيرة اليزابث تان : 18 الف لاجئ في جيبوتي ...و الحل السياسي للازمة اليمنية هو الطريق الامثل لعودة اللاجئين الى ديارهم اطلقت الجامعة العربية ومفوضية الاممالمتحدة لشؤون أللاجئين مناشدة عاجلة اليوم للدول العربية والمجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم الانساني والاغاثي للاجئين من اليمنيين والصوماليين وغيرهم في جيبوتي باعتبارها دولة تستوعب اعدادا كبيرة من هؤلاء اللاجئين منذ سنوات طويلة وتواجه اوضاعا كارثية ومأساوية خطيرة . كما اعلنت الجامعة العربية عن زيارات انسانية قريبة لدول الجوار السوري الاردن ولبنان والعراق ، وكذلك الى المانيا للوقوف على اوضاع اللاجئين السوريين والعمل على تلبية احتياجات النازحين جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته الشيخة حصة آل ثاني مبعوث الامين العام للجامعة العربية لشؤون الاغاثة الانسانية والسفيرة اليزابيث تان المدير الاقليمي للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالاممالمتحدة والذي تم خلاله استعراض نتائج زيارة وفد الجامعة العربية مؤخرا لمخيمات اللاجئين اليمنيين والصوماليين في جيبوتي والجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم الانسانية وحذرت الشيخة حصة من خطوره الوضع الكارثي والمأساوي الذي يعانيه اللاجئون اليمنيون والصوماليون في المخيمات باليمن مؤكدة ان ابرز التحديات الراهنة تتمثل في ضرورة توفير الحماية لهؤلاء اللاجئين والعمل على توفير الدعم المالي لهم ، مشددة على ضرورة التنسيق بين الجهات المانحة والاغاثية لتحسين اوضاع هؤلاء اللاجئين . واستعرضت الشيخة حصة الاوضاع المأساوية للاجئين في جيبوتي ومعاناتهم من سوء التغذية والامراض لافتة الى جهود العديد من المنظمات الخيرية الكويتية والقطرية وغيرها تعمل على تقديم المساعدات الانسانية للمخيمات ، محذرة من ان استمرار الازمة الصومالية وعدم التوصل الى حلول للازمة اليمنية سيؤدي الى المزيد من عدم الاستقرار المعيشي لهؤلاء اللاجئين ويهدد جهود التنمية والتعليم والصحة . من جهتها اكدت مدير مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اليزابث تان ان عدد اللاجئين المسجلين في جيبوتي تجاوز ال 18 الف لاجئ منهم 12 الف صوماليا واكثر من 2000 من اليمن والباقي من جنسيات مختلفة منها من اثيوبيا واريتريا واوضحت ان المفوضية تقوم بالمشاركة مع حكومة جيبوتي بتقديم العون لهؤلاء اللاجئين ، معتبرة ان الحل السياسي للازمة اليمنية هو الطريق الامثل لعودة اللاجئين اليمنيين الى ديارهم ووصفت الاوضاع في اليمين بانها كارثية حيث ادى الصراع هناك الى تزايد اعداد النازحين حيث تجاوز عدد النازحين في الداخل اليمني مليوني وربعمائة الف نازح يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة ، بالاضافة الى وجود 21 مليون في حاجة ماسة للمساعدات الانسانية واوضحت ان المفوضية تعمل بشكل حثيث على مناصرة جهود العودة النهائية لهؤلاء النازحين ودعم الجهود السياسية للحل النهائي للازمة اليمنية .