ينطلق نهاية شهر يناير الحالي مهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية بمشاركة 12 فيلماً ليس من بينها أفلام مصرية، في ظل "تراجع الإنتاج المصري" وميل صناع السينما المحليين إلى المشاركة في مهرجانات خارجية، بحسب المنظمين. وقالت رئيسة المهرجان الناقدة ماجدة موريس في مؤتمر صحافي إن 12 فيلماً تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي ينطلق في 30 يناير. واختيرت هذه الأفلام من بين 50 فيلماً تخلو من الإنتاجات المصرية بسبب "تراجع" الإنتاج المحلي، وميل البعض إلى المشاركة في المهرجانات الأكبر أو التي فيها جوائز مالية مجزية" وهي أزمة "تعاني منها كل المهرجانات المصرية"، على ما أوضحت ماجدة موريس. وإزاء ذلك، تغير اسم المهرجان من مهرجان السينما الأوروبية المصرية إلى مهرجان السينما الأوروبية العربية "خصوصاً وأن الإنتاج السينمائي في الدول العربية يتصاعد ويبشر بنتائج جيدة". ويرأس لجنة التحكيم الدولية في هذه الدورة مدير التصوير المصري رمسيس مرزوق الذي يعتبر واحداً من أبرز مدراء التصوير في السينما المصرية. ويفتتح المهرجان بالفيلم الفلسطيني "3000 ليلة"، لمي المصري في قاعة قصر ثقافة الأقصر، بحسب المدير الفني للمهرجان محمد عاطف. أما في مسابقة الأفلام القصيرة، فيبلغ عدد الأفلام المشاركة من دول عربية وأوروبية 22. وستكون إيطاليا ضيف شرف هذه الدورة، وستعرض مجموعة من الأفلام التي تنقل صورة وافية عن السينما الإيطالية الواقعية وما بعد الحداثية، وأفلام قصيرة صامتة تجاوز عمرها المئة عام. واختيرت الممثلة لبنى عبد العزيز ضيف شرف هذه الدورة، وسيجري تكريمها إلى جانب الممثلة بوسي أرملة الممثل الراحل نور الشريف. وتعلن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان في السينما الروائية الطويلة والروائية القصيرة في حفل الختام الذي سيقام في معبد الكرنك في الخامس من فبراير.