رأى الكاتب الأمريكى توماس فريدمان فى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الأحد أن الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون، أحرزا نجاحات لا يمكن إنكارها على صعيد السياسة الخارجية غير أنهما أحدثا حالة من الفوضى، فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينيية بعد فشلهما فى إبقاء طرفى الصراع حول طاولة المفاوضات وعدم إحراز أى تقدم. وقال فريدمان إن أوباما وكلينتون ظلا يدعوان على نحو غير متسق إلى تجميد النشاط الاستيطانى وبعد ذلك لا يدعمانه متبعين سياسة عقيمة وضعيفة وغير فعالة. وأشار إلى أن الطرفين، اللذين اضطر أوباما وكلينتون الى التعامل معهما، فاشلان، وهما الحكومة الفلسطينية المنقسمة بشكل لا يسمح لها اتخاذ قرارات كبيرة، وحكومة يمينية مراوغة فى إسرائيل كانت قوية بالقدر الذى يمكنها من اتخاذ قرارات كبيرة لكن لم تكن لديها الرغبة من الأساس لفعل ذلك. ومضى فريدمان يقول: إن فريق أوباما فى مأزق، وأن السلطة الفلسطينية التى فقدت ثقتها فى إسرائيل والولايات التمحدة على حد سواء، تسعى إلى انتزاع اعتراف دولى بدولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.