كشف اللواء مختار بن ناصر، المتحدث السابق باسم الجيش التونسي، أن هناك العديد من الشباب التونسي، التحقوا بتنظيم داعش في سوريا ويقدر عددهم ب 2000- 3000 فرد من بينهم من تم احتجازه من قبل الأمن التونسي قبيل مغادرته إلى سوريا للجهاد. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية حول الإرهاب والأمن القومي، ضمن فاعليات مؤتمر مواجهة التطرف بمكتبة الإسكندرية، والتي ترأسها الخبير الإستراتيجي اللواء محمد مجاهد الزيات، وشارك فيها كل من اللواء محمد إبراهيم، مسئول الملف الفلسطيني الإسرائيلي السابق بالمخابرات العامة المصرية، والدكتور أنور عشقي، مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الدولية والقانونية. وتناول بن ناصر، مفهوم الأمن القومي، حيث أكد بعد استعراض أدبياته بأنه يشير إلى مجمل الإجراءات التي تضمن الاستقرار الداخلي وضمان المصالح الخارجية مع إيجاد التنمية المستدامة للمجتمع وبالتالي هو مفهوم متعدد الأبعاد لا يتعلق فقط بفكرة الحلول الأمنية والعسكرية. وأضاف بن ناصر، أن هناك تركيزا في العالم العربي على قضايا الأمن الوطني لكل دولة على حدة على حساب الأمن القومي العربي ككل والذي يشمل عملية حدود العربية وإيجاد صيغة للتعاون المشترك بين مختلف الدول العربية.