قالت النائبة لميس جابر، إن شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي تتزايد، مشيرة إلى أن إجراء استطلاع في أي حي شعبي في مصر سيظهر ارتفاع شعبيته، وليس نقصها كما يتم الترويج لذلك. وأضافت جابر في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب استخراج بطاقة عضويتها بمجلس النواب اليوم، أنها تؤيد استمرار الرئيس السيسى، للحكم لفترة رئاسية ثانية. وأشارت لميس جابر، إلى أنه ليس لديها سقف في المعارضة، وأنها ستفصل بين قرار تعيينها من جانب رئيس الجمهورية، والتزامها بممارسة دورها البرلماني، الذي قد يشمل الانتقاد للسلطة التنفيذية. وأوضحت جابر، أن هناك فرقا جوهريا بين الزعيم والحاكم، مضيفة أن الزعيم له هالة مقدسة لا تقبل النقد، وأن انتقال السيسي إلى الحكم يجعله محل نقد. وحول موقفها من الائتلافات البرلمانية، أوضحت أنها لن تنسق مع أي من الائتلافات داخل البرلمان، ولكنها أضافت أنها تحترم ائتلاف "دعم مصر"، لافتة إلى أنه لا يوجد برلمان في العالم يستطيع العمل دون أغلبية. وأشارت إلى أنها حضرت اجتماعا واحدا في "شهر رمضان الماضي"، مع اللواء سامح سيف اليزل منسق قائمة "في حب مصر"، لكنها رفضت الانضمام للقائمة، واصفة انضمامها لمجلس النواب ضمن قائمة المعينيين بأنه "أمر مشرف". وأوضحت أنها اختارت الانضمام إلى لجنة الثقافة بمجلس النواب كرغبة أولى، ثم لجنتي التعليم والصحة، منوهة إلى أنها تضع الثقافة والتراث المصري ومناهج التعليم على رأس أولويات أجندتها التشريعية بالبرلمان. وحول موقفها من المرشحين لرئاسة مجلس النواب، قالت إنه لابد أن يكون رئيس البرلمان رجل قانون، مضيفة أنها كانت تأمل تولي المستشار سري صيام رئاسة المجلس، قبل أن يعلن موقفه الرافض لتولي المنصب. وفيما يتعلق بموقفها من استمرار الحكومة الحالية وفرص منحها الثقة من البرلمان، أشارت جابر إلى أنه لا يمكن الحكم على الحكومة الحالية لأنها تولت المسئولية منذ أشهر قليلة، وأن التغيير المستمر للحكومات من شأنه تعطيل العمل في البلاد.