وصلت ماكينة حفر أنفاق بورسعيد إلى ميناء شرق في إطار التنمية التي يشهدها محور قناة السويس على متن إحدى سفن الحاويات القادمة من ألمانيا. وأكد اللواء أحمد عطيه رئيس هيئة موانئ بورسعيد أن الماكينة حملت على متنها 86 حاوية، وسيتم تخزينها ثم تركيبها تمهيدًا لبدء عملية الحفر خلال شهر أبريل المقبل، بعد الانتهاء من تدبيش مداخل النفق الذي يجرى العمل به في الفترة الحالية وأشار إلى أن طبيعة التربة ببورسعيد تستوجب تنفيذ النفق في مدة لا تقل عن عام ونصف مقارنة بأنفاق الإسماعيلية، وأن الخبراء الألمان سيتركون للمهندسين المصريين قيادة ماكينة الحفر بعد المائة متر الأولى عقب تدريبهم على طريقة تشغيلها، منوها بكفاءة المصريين في إنجاز أعمال تطوير مشروع شرق بورسعيد وفقا لأعلى المعايير العالمية. وأوضح - في تصريح له اليوم الأحد -أن مشروع الأنفاق الجديد يهدف إلى ربط الطريق الدولي الساحلي شرق وغرب قناة السويس لاختصار مسافة نحو 100 كيلومتر عن الوضع الحالي، لخدمة الميناء المحوري شرق بورسعيد والمنطقة الحرة للاستثمار بشرق التفريعة، ولتوفير فرص استثمارات جديدة بصحراء شبه جزيرة سيناء وتسريع الامتداد والتنمية العمرانية بأراضي المنطقة. وأضاف أن المشروع يتكون من نفقي السيارات ، ونفق السكة الحديد أسفل قناة السويس والذي يقع جنوب بورسعيد في المسافة ما بين 14- 24 ترقيم قناة السويس، ويتكون من ثلاثة أنفاق، اثنين للسيارات والثالث سكة حديد، والحد الأدنى للمسافات البينية بين الأنفاق الثلاثة لا يقل عن قطر النفق.