قال المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء إن هناك عددًا من المشروعات السعودية في مجالات السياحة والاستثمار والطاقة والرقم المرصود 30 مليار ريال سعودي غير الاستثمارات القائمة، وفيما يتعلق بالمنتجات البترولية في إطار الاتفاقيات السابقة فكان هناك اتفاق سابق لمده 3 أشهر وَلَكِن خادم الحرمين وولي العهد أعلنا الدعم للمنتجات البترولية. وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم عقب انتهاء اجتماع الحكومة أنه لا يوجد منازعات استثمارات سعودي وهناك عدد من المشاكل مع بعض المستثمرين بعضهم مصريين وخليجيين ونحن نعمل في الفترة الحالية على فُض هذه المشاكل. وأشار إلى أنه من ضمن الملفات التي ناقشها مجلس الوزراء هي حل مفاوضات الاستثمار، منوها إلى أن المعدل الذي نسير به جيد جدا في المرحلة الحالية ونحاول أن نأخذ إجراءات لفض الخلاف قبل أن يكون منازعة، وهدف الحكومة هو تحقيق مناخ جاذب للاستثمار والتسهيل على أعمالهم، وإضافة للاستثمارات في المرحلة الحالية ويجب أن تكون هناك مشاركة من القطاع الخاص العربي والمصري والأجنبي. وقال إن الاجتماع الثالث بين مصر والسعودية سيكون في 5 يناير، وستكون هناك نقاشات مستفيضة حول المشروعات المطروحة، خاصة أن هناك ملفات تعاون في مجالات الثقافة والتعليم والربط الكهربائي والبترول.