شكل العديد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المتواجدون خارج البلاد منذ أحداث ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بالإخوان عن حكم مصر، ما سمي ب"تيار ضمير الإخوان" وذلك عقب الأزمة الراهنة التي تشهدها الجماعة وتمثلت شواهدها في صدور بيان من مكتب الإخوان في لندن، إزاحة محمد منتصر من منصب المتحدث الرسمي للجماعة. جاء ذلك عقب إدلائه بتصريحات لوكالة أنباء تركية وتعيين بدلا عنه الدكتور طلعت فهمي المتواجد باسطنبول وهو البيان الذي نفاه بيان مماثل من مكتب إخوان مصر، وما تبع ذلك من إعلان عدد من المكاتب الإدارية في مقدمتها مكتب الإسكندرية، انشقاقها واستقلالها عن الجماعة، وما تبع ذلك أيضا من تخبط في تصريحات قيادات الجماعة. وأصدر قيادات الإخوان الذين أطلقوا علي أنفسهم اسم "ضمير جماعة الإخوان" بيانا مساء الثلاثاء، للتعقيب علي الأزمة، أكدوا خلاله أن موقفهم "واضح المعاني.. صريح العبارات والمباني.. ليس فيه انحياز إلا للحق.. ولن تجدوا فيه أبدا دفاعا عن باطل أو زورٍ أو بهتان". وتابع بيانهم موضحا، أنهم "تيار ضمير الإخوان المسلمين، نمثل واقعاً على أرض الدعوة، خرجنا إلى العلن بعد أن كنا فكرة تعتمل في صدور الغيورين على هذه الدعوة"، وأنهم لا يسعون لحل محل أحد، ولا الانتصار لطرف على حساب طرف، إلا بالحق والعدل والقسط، بحسب البيان الذي حصلت "بوابة الأهرام" علي نسخة منه. وبحسب البيان، فلقد هالهم وروعهم خروج على قيادة الجماعه المتمثلة في اللجنه الإدارية العليا القائمة بأعمال مكتب الإرشاد. لذا فقد اتخذوا عدد من القرارات وهي، أنهم مع الجماعة وقيادتها الحالية، المتمثلة في اللجنة الإدارية العليا، ومع جميع قراراتها، كما يطالبونها بإتخاذ إجراءات حاسمة ضد الذين اتخذوا قرارات ليست من سلطتهم ولا من صلاحيتهم وأوقعوا الجماعه في منزل خطير. وقع علي البيان كلا من: 1-المستشار أحمد عبد العزيز 2- الدكتور عبد الغفار صالحين 3- د. اشرف عبد الغفار 4- د.علي بطيخ 5- د. وصفي أبو زيد 6- د جمال عبد الستار 7- الشيخ عصام تليمه 8- مصطفى محمد مصطفى 9- عزب مصطفى 10- د. حاتم شلبي 11- عادل راشد 12- د.هشام الصولي 13- صابرين منجود 14- م.أحمد يونس 15- م.أحمد سليمان 16- م. أشرف الزندحي 17- رضا فهمي 18- ياسر حسنين 19- د. أحمد حمدي 20- خالد هزاع 21- مصطفى شربتلي