قال الدكتور حمدي زقزوق، أمين عام بيت العائلة المصرية: إن مشروع معا من أجل مصر لتوثيق العلاقات بين الأئمة والقساوسة، حقق الكثير من الآمال كنا نرجوه على الدوام. وأضاف زقزوق خلال كلمته باحتفالية ختام مشروع معا من أجل مصر، والمقام بنادي دار المدرعات مساء اليوم: تكاد تكون هناك قطيعة بين الدعاة من الجانبين جمعهم في بوتقة واحدة، والجميع أصبحوا أصدقاء لبعضهم البعض وهذا إنجاز كبيرا جدا. وفي سياق متصل أشاد زقزوق بدور المشروع والدورات التدريبية التي يقدمها بيت العائلة المصرية. وتابع: فكرة بيت العائلة المصرية، بعد أن تم الاعتداء علي كنيسة سيدة النجاه بالعراق وتفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، جاء الاقتراح الفريد من نوعه لإنشاء بيت يجمع المصريين جميعا، والتي لاقت ترحيب البابا الراحل شنودة الثالث، وحازت علي تأييد البابا الحالي تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية. وقال: إن المشروع يعمل على نقل المعاني الكريمة التي حثت عليها الأديان السماويةمن خلال الائمة والقساوسة، ونشر القيم المشتركة، وعلي رأسها الرحمة والمحبة وهما وجهان لعملة واحدة. واستطرد: هناك العديد من القيم والتي ضاعت في متاهة الحياة والتي لابد من إحيائها. ووجه زقزوق الشكر في كلمته للدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والأنبا أرميا الأسقف العام والأمين المساعد لبيت العائلة المصرية.