عقدت الدكتورة سعاد الخولي محافظ الإسكندرية بالإنابة، اجتماعا اليوم الإثنين، لمناقشة مشروع إدارة المدن الساحلية بالمحافظة، الممول من المرفق البيئي من البنك الدولي، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة. وأعلنت "الخولي"، خلال الاجتماع عن قيامها وفريق العمل غدًا بزيارة التطوير الجزئي الذي يتم لمحطة التنقية الغربية. كما عرض فريق المشروع نتائجه حتى الآن، ومسودة حماية المنطقة الساحلية حتى مدينة الحمام، وتشكيل لجنة خاصة بالمشروع. ويعد مشروع إدارة المناطق الساحلية أحد مشروعات التنمية التي تتم بالتعاون مع البنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومرفق البيئة العالمية لتحسين القدرات المؤسسية للإدارة البيئية، وإنشاء نظام متكامل لإدارة المناطق الساحلية من أجل التنمية المستدامة، والمشروع ممول بمنحة من مرفق البيئة العالمي بقيمة 7,15 مليون دولار. ويهدف المشروع إلى تحسين نوعية المياه ببحيرة مريوط من أجل تقليل أحمال التلوث بخليج المكس، ومن ثم البحر المتوسط، وإعداد خطة إدارة متكاملة للمنطقة الساحلية بالإسكندرية. ومن المخرجات الرئيسية للمشروع؛ تنفيذ أعمال إنشائية وكهروميكانيكية لتركيب وحدات المعالجة بالأغشية الحيوية البيولوجية (Biofilm)، وكذلك إنشاء منطقة أراضى رطبة(Wetland) داخل محطة التنقية الغربية للصرف الصحى بالمحافظة (منطقة عمل المشروع) بهدف معالجة 50 ألف م3 / يوم، قبل الصرف على خليج المكس ثم البحر المتوسط. ووفقاً لخطة عمل المشروع فقد تم الإنتهاء من كل الإجراءات والاشتراطات المعمول بها بالبنك الدولى من طرح مناقصة محلية على الشركات المتخصصة، حيث تم التعاقد مع شركة مصر لأعمال الأسمنت المسلح ( شركة مصرية ) لتنفيذ المشروع خلال فترة زمنية 24 شهرا تبدأ من 19/4/2015 . جاء ذلك بحضور الدكتور وليد عبد العظيم المدير التنفيذي للمركز الهندسي بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، و"سويمر بوشيچينا" رئيس فريق العمل من البنك الدولي، و"بيل لان" استشاري البنك الدولي، وعدد من مسئولي جهاز شئون البيئة بالمحافظة.