كشفت مصادر مطلعة بحزب الحركة الوطنية، أن د. على المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، نائب رئيس الحزب، كان قد تقدم باستقالته قبل بدء إجراء الانتخابات البرلمانية، إلا أنه لم يكشف عن ذلك ولم يعلن الحزب تلك الاستقالة. وقالت المصادر إن الاجتماع الذي عقد أمس الأحد، للهيئة البرلمانية للحزب، لم يشارك به المصيلحي، فضلا عن أن "المصيلحي"، رفض الترشح على قائمة الحزبة، وقام بتغيير صفته إلى مستقل أثناء التقدم بأروراقه للجنة العليا للانتخابات. وكان "المصيلحي"، قد فاز من الجولة الأولى بمقعد دائرة أبو كبير بالشرقية، بحصوله على 65 ألف صوت من إجمالي 90 ألف صوت بما يعادل 70% بالمائة من الأصوات. وأضافت المصادر، أن استقالة المصيلحي، جاءت في أعقاب خلافات نشبت بين أعضاء الحزب، إثر تهديد الفريق أحمد شفيق بالاستقالة والتي تراجع عنها، حيث كان يرى أنه قرار شخصي للفريق، ولا يجب الضغط عليه للتراجع، في حين قاد يحي قدري المستسار الثاني للحزب فريقا، للسفر إلى شفيق، لإقناعه بالعدول عن قراره. وأشارت المصادر، إلى أن فشل تحالف الجبهة المصرية في خوض الانتهابات بقائمة واحدة، كانت بديلا عن قائمة "في حب مصر" كان سببا رئيسيا كذلك في انفصال المصيلحي عن الحزب. من جانبه رفض د. على المصيلحي، التعليق على سر استقالته من الحزب، مؤكدا أنه لم يرغب في إعلانها حتى لا يؤثر على شعبية الحزب أثناء الانتخابات، فضلاً عن أنه أصبح الآن جزءًا من كتلة المستقلين التي تمثل الأكثرية.