كشفت مصادر مطلعة بحزب الحركة الوطنية أن الدكتور على المصيلحي وزير التضامن الاجتناعي الاسبق ونائب رئيس الحزب كان قد تقدم باستقالته قبل بدء اجراء الانتخابات البرلمانية، الا إنه لم يكشف عن ذلك ولا حتى الحزب اعلن استقالته . وقالت المصادر أن الاجتماع الذي عقد أمس الأحد للهيئة البرلمانية للحزب لم يشارك به المصيلحي، فضلا عن أن المصيلحي رفض الترشح على قائمة الحزبة،وقام بتغيير صفته اثناء التقدم باروراقه للجنة العليا للانتخابات. وكان المصيلحي قد فاز بمقعد دائرة أبو كبير بالشرقية بحصوله على 65 الف صوت من اجمالي 90 الف صوت بما يعادل 80% من الاصوات. وأضافت المصادر أن استقالة المصيلحي جاءت في اعقاب خلافات نشبت بين أعضاء الحزب أثر تهديد ر الفريق احمظ شفيق بالاستقالة والذي تراجع عنه،وحيث كان يرى المصيلحي انه قرار شخصي للفريق ولا يجب الضغط عليه للتراجع عنه في حين قاد يحي قدري المستسار الثاني للحزب فريقا للسفرةالى شفيق واقناعه بالعدول عن قراره. وأضاف المصدر أن فشل تحالف الجبهو المصرية في خوض الانتهابات فيةقائمة واحدة كانت بديلا عن قائمة في حب مصر كان سببا رئيسيا كذلك في انفصال المصيلحي عن الحزب. ومن جانبه علق على المصيلحي في تصريحات صحفية على سرا استقالته من الحزب مؤكدا أنه لم يرغب في إعلان الاستقالة حتى لا يؤثر على شعبية الحزب اثناء الانتهابات مؤكدا أن اصبح الان جزء من كتلة المستقلين التي تمثل الأكثرية.