تقيم مؤسسة "سلوى علوان الثقافية" مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز مسابقة "صالون سلوى علوان"، في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح، وذلك في الخامسة من مساء الخميس 10 من ديسمبر، بمقر المؤسسة بالقاهرة. وعلمت بوابة الأهرام أسماء الفائزين، اللذين جاؤوا كالتالي: في فرع الرواية جاء الفائز الأول ناصر محمد خليل عن روايته "متاهة الهامش الأخير، في حين جاء في المركز الثاني محمد محمد السنباطي عن رواية "وراء الجبل"، وفي المركز الثالث جاء عبد المؤمن أحمد عبد العال عن رواية "يرحلون دائما نحو الخريف". أما في فرع المجموعة القصصية فجاء في المركز الأول إبراهيم محمد حمزة عن مجموعة "تغريبة القروي الذي يظن نفسه حويطا"، وفي المركز الثاني محمد شلبي أمين عن مجموعة "سحابة حزن قد تمر"، أما المركز الثالث فاحتله محمد محمود بخيت عن مجموعة "كيلو تفاح". وفي فرع المسرحية احتل طنطاوي عبد الحميد المركز الأول عن مسرحية "منظمة عقوق البشر"، وجاء حسين منصور في المركز الثاني عن مسرحية "خربشات تفضح الأقنعة"، وجاء في المركز الثالث شعبان المنفلوطي عن مسرحية "استير"، وفي المركز الرابع جاء محمد شلبي أمين عن مسرحية "الشيخ العزب". وفي القصة القصيرة المنفردة جاء في المركز الأول محمود مصطفى الحلو عن قصة "فانتازيا"ATM ، وهبة الله محمد في المركز الثاني عن قصة "شخص مميز"، وفاز بالمركز الثالث محمد فكري الديدومني عن قصة "ثرثرة"، وفي المركز الرابع جاء عبد الراضي عبد الله عن قصة "دموع الشفق"، وفي المركز الخامس طلعت نصر عن قصة "البرطيل". أما في فرع شعر الفصحى ففاز بالمركز الأول محمد سالم عبادة عن ديوان "أواثق أنت أنك تريد الخروج"، وفي المركز الثاني جاء أِرف الجمال عن ديوان "تحت قمر ملغوم"، في حين حل في المركز الثالث عصام مصطفى عن ديوان "سماء حزينة كعزف الكمان". وفي الشعر العامي فاز بالمركز الأول ضياء الحق فريد عن ديوان "ارتحال الدمع"، وفاز بالمركز الثاني جيهان حسين عن ديوان "هخونك معاكي"، في حين فاز بالمركز الثالث "يحيى النادي محمد صالح" عن ديوان "يحيى". كان الصالون قد أعلن في أغسطس الماضي عن مسابقة أدبية في المجالات التي سبق ذكرها، وقد تم تحديد 30 من سبتمبر كموعد نهائي لتقديم الأعمال. من جانبه قال الناقد أحمد جلبي في تصريح ل"بوابة الأهرام" إن المؤسسة ستقوم بإنتاج العرض المسرحي الفائز في المسابقة، في محاولة، حسب جلبي، لتنشيط الوضع الثقافي مصر، وتشجيع المبدعين.