دعت منظمة التعاون الإسلامي كل أطراف المعارضة السورية لأن تستغل مناسبة الاجتماع القادم لقادتها، الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية في الأيام القادمة، للاتفاق على خطة عمل وبرنامج توافقي يمثّل موقفًا موحدًا لكافة مكونات وفصائل المعارضة السورية. وناشد الأمين العام للمنظمة، إياد أمين مدني، قادة المعارضة السورية لتوحيد الصف وجعل المطالب المشروعة للشعب السوري في التغيير والإصلاح وإعادة بناء مؤسسات الدولة السورية على أسس الديمقراطية والعدالة والوحدة الوطنية أهدافا أساسية لمسار التسوية السياسية المنشودة في إطار تطبيق بيان جينيف 1. وجدد استعداد منظمة التعاون الإسلامي لدعم ومساندة كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري.