كشف الدكتور أحمد المسعودي، من دولة تونس، الخبير العربي في مجال الهجرة، حسب إحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن عدد الفارين من الصراع في سوريا إلى البلدان المجاورة بلغ 4 ملايين شخص، مما يؤكد أن هذه الأزمة هي الأكبر في العالم منذ ربع قرن، مؤكدا أنه مع دخول الحرب في سوريا عامها الخامس ارتفع عدد اللاجئين حتى يوليو 2015 إلى 24 ألف شخص نزحوا إلى تركيا. جاء ذلك خلال الجلسة الأولي للندوة القومية تحت عنوان "الاتجاهات الجديدة لدوافع الهجرة وتنقل الأيدي العاملة العربية" والتي تستمر فعاليتها لمدة ثلاثة أيام بالقاهرة، بحضور 14 دولة عربية، والتي تنظمها منظمة العمل العربية. وأوضح أن اللاجئين السوريين بلغت أعدادهم نحو مليون و805آلاف و255 لاجئا في تركيا، وفي العراق وصل عددهم إلى 629 ألفًا و128 لاجئًا، وفي الأردن بلغ العدد 132 ألفًا و375 لاجئًا، وفي مصر مليونًا و270ألفًا و753 لاجئا، وفي لبنان 24 ألفًا و55 لاجئا، كما تم إحصاء طلبات للجوء عددها 270 ألف طلب قدمها السوريون في عدة بلدان أوروبية، ومن أجل ذلك طالبت المفوضية وشركاؤها بتوفير مبلغ 5.5 مليار دولار أمريكي لعام 2015 للمساعدات الإنسانية والتنموية.