قبل ساعات من إنطلاق جولة الإعاده في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية عقد اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اجتماعًا موسعًا مع اللواء هشام العراقي مدير المباحث وعدد من القيادات بالأمن المركزي والدفاع المدنى والمفرقعات والإدارة العامة للمرور لاستعراض دور كل منهم ونقل تعليمات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية لهم وللضباط المكلفين بالتأمين. وأكد اللواء خالد عبد العال أنه تم التنسيق بين كافة القطاعات بالمديرية، لتأمين جوله الإعاده من المرحلة الثانية ورفع درجة الاستعداد القصوى والغاء راحات الضباط . وأضاف عبد العال أن أجهزة الأمن بالقاهرة استلمت جميع المقارات الانتخابية، وسيتم تأمينها على أعلى مستوى كما كان في المرحلة الأولي والثانية، مشيرًا إلى أنه تم وضع خطة لمواجهة أي أعمال عنف أو شغب قد تحدث لتعطيل العملية الانتخابية، مؤكدًا أنه سيتم التصدي بمنتهى الحسم والحزم لأي أفعال خارجة على القانون، موضحًا أنه تم تكثيف التواجد والخدمات الأمنية في جميع الدوائر الانتخابية، خاصة الموجودة بمناطق حلوان وعين شمس والألف مسكن والمطرية، لافتًا إلى أن تلك المناطق تقع تحت مسمي "المناطق الملتهبة" ويتواجد بها عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لذلك تم التشديد عليها أمنيا ومضاعفة الخدمات بها. وكشف مدير الامن عن قيام أجهزة الأمن بالقاهرة بعمل عدة حملات أمنية موسعة بتلك المناطق خلال الأيام الماضية لتطهيرها من العناصر الإرهابية والإجرامية، في إطار استعدادات المديرية للانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه سيتم الدفع بقوات الانتشار السريع والدوريات المسلحة التي ستجوب في جميع شوارع وميادين القاهرة لمواجهة أي أعمال عنف قد تحدث ولبث الطمأنينة في نفوس المواطنين الناخبين. وأشار مدير الأمن إلي أنه تم وضع خبير مفرقعات في كل دائرة انتخابية، لمواجهة أية أحداث طارئة أو العثور على أي أجسام غريبة بالقرب من المقارات الانتخابية، كما استعدت قوات الحماية المدنية لمواجهة أي بلاغات بحدوث حرائق في أي مكان خاصة دوائر الانتخابات وتم إلغاء الراحات لجميع القيادات والأفراد وبذل الجهود اللازمة لمواجهة الأحداث الطارئة. كما وضعت الإدارة العامة لمرور القاهرة برئاسة اللواء علاء الدجوي مدير الإدارة خطة مرورية بالتنسيق مع محافظة القاهرة والأحياء حيث قام رجال المرور برفع السيارات المتروكة بمحيط المراكز الانتخابية وتجهيز أوناش للمشاركة في العملية الانتخابية موزعة على القطاعات الشرطية، بالإضافة إلى توزيع سدادات المرور على المراكز الانتخابية لعمل حرم آمن لكل مركز انتخابي. وأخيرا تم وضع خطة لتأمين القضاة من رؤساء اللجان والمشرفين على الانتخابات في كافة الدوائر الانتخابية، فضلاً عن توفير الحماية اللازمة للناخبين.