طالب المهندس محمد فرج عامر رئيس شركات فرجللو، بتكاتف جميع المسئولين بوزارة الري، بإيجاد حل مشكلة لانقطاع المياه عن المناطق الصناعية بالإسكندرية والذي تسبب منذ بدء المشكلة في 4 سبتمبر الماضي بتوقف واحدة من أكبر المناطق الصناعية في مصر وأصاب المنتجات بالتلف وتسبب بخسائر تقدر بالملايين. وذلك نتيجة زيادة الملوحة لقلة سرعة المياه بترعة النوبارية. وأوضح أن إستمرار إنقطاع المياه يهدد الاستثمار الصناعي، مما يتطلب زيادة معدل تدفق المياه لتقليل نسبة الملوحة بالمياه إلي معدلاتها الطبيعية، بالإضافة الي عمل الصيانات للجسور والمصارف والصرف الزراعي وإنشاء محطة بديلة للظروف الطارئة خاصة أنه لا يوجد صرف صناعي نهائيا بالمنطقة. وأضاف في مداخلة للتليفزيون البريطاني، أن المشكلة ناتجة عن كارثة طبيعية من كثرة الأمطار والسيول بالمحافظة، وأن أجهزة الدولة والجهات المعنية تقوم بمجهودات كبيرة لزيادة المياه وتقليل الملوحة بها وتنقية المياه للمصانع حتي لا تتأثر الصناعات والمصانع والاستثمارات الموجودة بالمنطقة الصناعية. وكانت قد أعلنت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، أن القطع جاء بسبب وجود عطل فني بمحطة التحلية في الكيلو 40، وذلك بسبب السيول والأمطار الغزيرة، مما تسبب في غرق عدد من الأراضي الزراعية التي صرفت بدورها تلك المياه في الترع التي تمثل مآخذ لمحطات تنقية المياه مما رفع نسبة الأملاح بالمياه وفرض علي الشركة إيقاف العمل بأربع محطات تغزي مناطق غرب الإسكندرية ومريوط 1 ومريوط 2 وبنجر السكر ومحطة الكيلو 40 التي تتنتج مليون متر مكعب مياه يوميا. وكانت قد تصاعدت أزمة انقطاع المياه منذ أول سبتمبر عن مناطق غرب الإسكندرية ، والتي تضم نحو أكثر من ألفي مصنع بالمناطق الصناعية الرئيسية، التي تشمل مناطق العامرية ومغرم وأم زغيو، ومما ساهم في توقف المصانع عن العمل، وخسائر المستثمرين ملايين الجنيهات نتيجة أن كافة الصناعات تعتمد علي المياه في العملية الإنتاجية سواء في مدخلات الإنتاج أو المراحل الأخري خاصة في الصناعات الغذائية والكيماويات وغيرها.