اختتم وزير السياحة منير فخرى عبد النور زيارة لفرنسا استغرقت ثلاثة أيام، التقى خلالها مع وزير السياحة الفرنسى "فريديريك لوفيفر" فى إطار الجهود التى تقوم بها وزارة السياحة المصرية لاستعادة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر. أكد عبدالنور على أن زيارته إلى فرنسا تأتى من منطلق علاقات الصداقة المتميزة التى تجمع بين البلدين، معربا عن تطلعه لاستمرار دعم فرنسا لمصر خلال الفترة الدقيقة الحالية بهدف ضمان عودة الحركة السياحية فى مصر إلى معدلاتها السابقة، وتنشيط حركة السياحة الفرنسية إلى مصر، وحرص على استعراض أهم التحديات التى تواجه قطاع السياحة فى مصر منذ اندلاع الثورة، وعرض فى ذات السياق لحجم الخسائر التى تكبدها الاقتصاد المصرى، موضحًا أن قطاع السياحة يمثل 11.5% من إجمالى الناتج المحلى الإجمالى فى مصر. من جانبه، أكد وزير السياحة الفرنسى أنه من المهم النظر فى طمأنة مخاوف السائحين ومنظمى الرحلات الذين يواجهون بعض التحديات المتمثلة فى عدم قدرتهم على إقناع المواطنين الفرنسيين باختيار مصر كمقصد سياحى نظرًا لما تتداوله وسائل الإعلام عن الأوضاع الأمنية فى المنطقة العربية بما يؤثر بدوره على قرار السائح بالسفر إلى مصر. تم خلال اللقاء الاتفاق على تنظيم زيارة يقوم بها وزير السياحة الفرنسى إلى مصر خلال شهر سبتمبر المقبل، على أن يرافقه خلالها وفد من رؤساء كبرى الشركات السياحية الفرنسية للمشاركة فى حدث سياحى يهدف للترويج للسياحة فى مصر فى السوق الفرنسى، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة فى مجال السياحة، والشخصيات الإعلامية ومقدمى البرامج والكتاب البارزين، الذى سيكون له صدى إيجابى فى جذب السائح الفرنسى لزيارة مصر، خاصة فى ضوء ارتباطه بما تمتلكه مصر من حضارة عريقة وتراث ثقافى. من المقرر أن يتوجه وزير السياحة منير فخرى عبدالنور اليوم الأربعاء إلى روما فى زيارة لإيطاليا يلتقي خلالها مع السيدة برامبيلا ميشيلا وزيرة السياحة الإيطالية. يوقع عبدالنور خلال زيارته لروما مذكرة تفاهم بمقر مجلس الوزاراء الإيطالى حول التعاون الثنائى فى مجال السياحة بين البلدين، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والمقومات السياحية وفيما يتعلق بتطوير التبادل السياحي في مجال التدريب والتحديث المهني. كما سيلتقي عبدالنور خلال زيارته مع عدد من المسئولين الإيطاليين منهم ديني لامبريتو، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الإيطالى السابق رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ ورئيس جمعية الصداقة الإيطالية المصرية، فى إطار التأكيد على تعزيز العلاقات الايطالية المصرية فى المجال السياحى وتطوير التعاون الثقافي والسياحى بين البلدين. سيقوم رئيس الجمعية بتسليم وزير السياحة المصري درع المنظمة تقديرا للجهود المبذولة من أجل عودة الحركة السياحية الإيطالية إلى مصر.