قال دبلوماسيون، أمس الأربعاء إن قوى غربية كبرى تناقش مع الأممالمتحدة احتمال نشر قوة دولية لحفظ السلام في بوروندي إذا تصاعد العنف في البلد الأفريقي إلى صراع عرقي واسع. وقتل ما لا يقل عن 240 شخصًا في حوادث عنف في بوروندي وفر عشرات الآلاف إلى دول مجاورة منذ أن قرر الرئيس بيير نكورونزيزا في إبريل الترشح لفترة رئاسية ثالثة. وفاز نكورونزيزا في انتخابات متنازع بشأنها في يوليو. وحذرت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء من أن أعمال القتل والتعذيب والاعتقالات تتزايد في بوروندي محذرة من احتمال أن تشهد البلاد عمليات إبادة جماعية على غرار ما حدث في رواندا المجاورة في عام 1994. وقال متحدث باسم عمليات الأممالمتحدة لحفظ السلام انه يجري دراسة بضعة خيارات في اطار خطط للطوارىء. وقال دبلوماسيون بالأممالمتحدة - تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم- أن المنظمة الدولية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعكف على مناقشة تلك الخطط. وأضاف المتحدث أن أحد الخيارات المحتملة هو استخدام موارد وأفراد بعثة للأمم المتحدة قوامها 20 ألف فرد موجودة حاليا في جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة. وستحتاج الخطة إلي إذن من مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا بمتقضى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة.