قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر عن قلقه العميق بشأن الوضع في بوروندي، أثناء اتصال هاتفي مع رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما. وأضاف البيت الأبيض، في بيان نقله راديو (سوا) الأمريكي، إن أوباما طلب من زوما مواصلة العمل مع الفاعلين الآخرين في المنطقة للدعوة إلى الهدوء والحث على حوار يمكن أن يجلب حلا طويل الأجل للأزمة. وقتل ما لا يقل عن 240 شخصًا في حوادث عنف في بوروندي وفر عشرات الآلاف إلى دول مجاورة منذ أن قرر الرئيس بيير نكورونزيزا في أبريلالماضي الترشح لفترة رئاسية ثالثة. وفاز نكورونزيزا في انتخابات متنازع بشأنها في يوليو الماضي. ومن المقرر أن يصوت في وقت لاحق اليوم -الخميس- مجلس الأمن الدولي، على اقتراح قرار فرنسي لإنهاء أعمال العنف في بوروندي. وسيجتمع مجلس الأمن لدرس مشروع قرار يدين أعمال العنف ويهدد بفرض عقوبات على القادة البورونديين الذين يحرضون عليه. وخرجت بوروندي قبل 10 سنوات على الأقل من حرب أهلية طويلة سقط خلالها حوالي 300 ألف قتيل بين 1993 و2006. وتدرس الأممالمتحدة إمكانية إرسال جنود لحفظ السلام إلى بوروندي من جمهورية الكونغو الديموقراطية إذا امتدت أعمال العنف ولم يعد من الممكن السيطرة عليها.