شرح الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعي السابق، تقرير الصفة التشريحية للواء نبيل فراج أمام محكمة الجنايات المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل، في جلسة إعادة محاكمة 11 متهماً بقتل الشهيد اللواء نبيل فراج. وأوضح عبد الحميد أن الشهيد نبيل فراج تم قتله بمقذوف من مأسور مششخنة عيار 9 مللي دخلت من الجانب الأيمن بالصدر محدثة فتحة دخول، وتسببت قي تهتك بالرئتين والقلب وسببت وفاة اللواء نبيل فراج، وأوضح أن المجني عليه لحظة وصوله التشريح كان يرتدي ملابس عسكرية وتحتها ملابس داخلية، وكلها يبدو عليها آثار إطلاق النار. وأضاف المتحدث السابق باسم الطب الشرعي أن المقذوف الذي أودي بحياة المجني عليه والذي جاء من على يمينه مباشرة من مسافة تبعد نحو 20 مترًا تقريبًا، يمكن مضاهاته بالسلاح المطلق منه ومطابقتهما عن طريق وضعهما تحت المجهر يمكن التعرف على خروج الطلقة من السلاح من عدمه، فلا يوجد سلاحان على وجه الأرض لهما نفس البصمة، كما أشار إلى أن مسافة الإطلاق لم تكن قريبة من المجني عليه بل مسافة معقولة. وأسندت النيابة إلى المتهمين قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل ضباط وأفراد الشرطة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والمتفجرات وصنعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة الاتصالات بدون تصريح من الجهات المختصة لاستخدامها في المساس بالأمن القومي للبلاد. وكذلك أسندت لهم ارتكاب جرائم الإرهاب وتمويله، وإنشاء وإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون، بغرض منع مؤسسات وسلطات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي واستهداف المنشآت العامة بغرض الإخلال بالنظام العام، واستخدام الإرهاب في تنفيذ تلك الأغراض.