تكشف مجلة دير شبيجل الألمانية – مفجرة فضيحة رشاوى مونديال 2006- فى عددها الذى سيصدر غدا السبت حقائق مثيرة حول تورط رئيس اتحاد كرة القدم الحالى نيرسباخ والذى كان أحد مسئولى اللجنة الألمانية المنظمة لمونديال 2006 فى تقديم رشاوى لشراء أصوات 4 دول آسيوية فى الفيفا للتصويت لمصلحة ألمانيا لاستضافة المونديال. حيث أجرت المجلة حوارا شاملا مع تيو تسفانتسيجر رئيس اتحاد كرة القدم الألمانية إبان تنظيم مونديال 2006، وطبقا لمقتطفات من الحوار نشرتها وكالة الأنباء الألمانية دبا منذ قليل فإن الرئيس السابق لاتحاد الكرة الألمانية تسفانتسيجر اعترف بوجود صندوق أسود ألمانى -حساب سرى لتمويل ودفع الرشاوى لشراء أصوات تأييد ألمانيا لاستضافة مونديال 2006- بل إنه اتهم رئيس اتحاد كرة القدم الحالى نيرسباخ - والذى كان سكرتيرا عاما لاتحاد الكرة الألمانى ومسئول اللجنة الإعلامية فى فترة الإعداد لاستضافة ألمانيا لمونديال 2006- بالكذب والتدليس فى المعلومات التى ساقها لينفى من خلالها أية شبهات فساد أو رشاوى فى ملف المونديال. وطبقا لوكالة الأنباء الألمانية فإن الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم الألمانى قال فى حواره الذى ستنشره غدا دير شبيجل : : "من الواضح أنه كان هناك دفع أموال في حملة ألمانيا لاستضافة كأس العالم، ومن الواضح أيضا أن الرئيس الحالي للاتحاد الألماني (نيرسباخ) كان يعلم بذلك في 2005، وليس فقط قبل أسابيع قليلة كما ادعى". وأضاف تسفانتسيجر- الذي تولى رئاسة الاتحاد الألماني بين 2006 و2012 - إن نيرسباخ يكذب". وكان الرئيس الحالى لاتحاد كرة القدم الألمانى قد نفى فى مؤتمر صحفى اتهامات دير شبيجل بتورطه هو وبيكينباور- قيصر كرة القدم الألمانية ورئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006- فى دفع رشاوى من صندوق خاص لشراء أصوات 4 دول آسيوية لتأييد استضافة ألمانيا للمونديال، مؤكدا أن الأموال التى تبرعت بها شركة أديداس – 6.7 مليون يورو تم دفعها للفيفا وليست كرشاوى.