استقبل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في مكتبه ظهر اليوم الخميس وفدًا دينيًا فلبينيًا برئاسة عمر الحامد، وتاتو عثمان أعضاء دار الإفتاء بالفلبين، وإسماعيل إبراهيم مفوض المفوضية الوطنية لمسلمي الفلبين. بالإضافة إلى الدكتور جمال سرور مدير المركز الإسلامي الدولي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث أوجه تعزيز التعاون بين دار الإفتاء المصرية ودار الإفتاء بالفلبين حول فتاوى الصحة الإنجابية والعلاقات الأسرية. وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء أن الإسلام قام بحماية العلاقات الأسرية وراعى مصلحة ورفاهية الزوجين، حيث اعتبر رشد الفكر وسلامة العقل شرطًا مبدئيًا للزواج. وأضاف أن العنف الأسري وغيره من أنواع العنف ضد المرأة يخالف مبادئ الشريعة الإسلامية التي حثت على إكرام النساء واحترامهن، كما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوصى المسلمين بالنساء خيرًا في خطبة الوداع. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء نظمت دورة تدريبية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، بهدف تدعيم الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، والقضاء على مشكلة الطلاق وما يصاحبها من مشكلات اجتماعية عديدة تمثل تحديًا كبيرًا أمام المجتمع المصري. من جانبه أبدى الوفد الفلبيني رغبته في تعزيز التعاون في هذا الإطار والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في هذا المجال لما لها من ريادة في مجال تثقيف وتدريب المقبلين على الزواج.