أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء أنه من المحتمل أن تقنع روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد بالتوقف عن إلقاء البراميل المتفجرة عشوائيا على شعبه. وتختلف موسكو وواشنطن بشكل كبير حول مصير الأسد وسط جهود لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ نحو 4 سنوات، إلا أنهما بدأتا جهودا حذرة لهزيمة تنظيم داعش. وفي مقابلة مع شبكة "إم إس أن بي سي نيوز" الثلاثاء، أعلن كيري ،أن التعاون قد يصبح أعمق من ذلك، وأن موسكووطهران قد تساعدان في كبح جماح الرئيس السوري. وأضاف أنه ناقش المسألة مع المسئولين الإيرانيين ونظيره الروسي سيرجي لافروف الذي من المقرر أن يلتقيه مرة آخرى هذا الأسبوع على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. واضاف "لقد ناقشنا ذلك بالأمس لقد تحدثت مع لافروف حول الأمر وتحدثت مع الإيرانيين كذلك بشأنه". وأضاف أن "الجانبين قد يقرران، ربما مقابل شيء قد نقوم به، أن يوقفا الأسد عن إسقاط البراميل المتفجرة". ولم يكشف كيري عما يمكن أن يقدمه لموسكو أو طهران مقابل اقناع الأسد بالتوقف عن إلقاء القنابل المتفجرة، إلا أن تصريحه تأتى في وقت يبدو أن الطرفين يتجهان إلى بذل جهود مشتركة لقتال تنظيم داعش. وتقول القوى الغربية ،إن استخدام البراميل المتفجرة أفقد الأسد حقه في الحكم، إلا أن موسكووطهران تقولان ،إنه لا يزال الزعيم الشرعي لسوريا وحائط الصد في مواجهة تنظيم داعش.