عقد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي الجديد، أول اجتماع له اليوم السبت، مع قيادات الوزارة لبحث خطة العمل الجديدة والأسس التى سيتم التعامل بها خلال الفترة المقبلة. وجاء فى مقدمة قيادات الوزارة داخل الاجتماع سيد عطا رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، والدكتور حسام الملاح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات. وتناول الاجتماع بحث العديد من القضايا التى أثيرت مؤخرًا على المجتمع الجامعي ومنها التنسيق الذي أثار العديد من التساؤلات خصوصًا مسألة التوزيع الجغرافي لعدد من الطلاب تحت بند"اعتبارات قومية" الذي رفضه الدكتور الشيحى مؤكدًا أنه لا استثناءات والكل سواء داخل المجتمع. وبعد نهاية الاجتماع خرج الدكتور أشرف الشيحى بتصريحاته لمحررى ملف التعليم العالى مؤكدًا أنه سيعمل على إحداث طفرة بالجامعات والتعليم الجامعى خلال فترة توليه الوزارة. وأشار الشيحى إلى أهم ملفات التعليم العالى وهو قانون الجامعات، منوهًا إلى أن هناك حوارا مجتمعيا مع أعضاء الجامعات لبحث سبل تقديم قانون يخدم الصالح العام وتنظيم الجامعات وبحث سبل تقدمها. ثم تحدث وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن التعليم المفتوح ، موضحًا أنه لا نية لإلغائه ولكن سيتم تطويره بعد كشف العديد من الملاحظات حوله والخروج عن مساره. وأوضح الشيحى أنه لن يسمح بالترويج للانتخابات البرلمانية خلال الفترة المقبلة خاصة ان الدراسة يتبقى عليها أيام وتعود عجلتها من جديد بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك ، موضحًا أنه أيضا لن يسمح بأعمال الشغب والعنف وكذلك وجود التيارات التى تدعو للشغب وإثارة البلبة. وكشف وزير التعليم العالى عن أن هناك خطة ستكون خاصة بقواعد التنسيق الجامعى فى الفترة المقبلة ووضع معايير جديدة لعدم وجود المشاكل التى تعرض لها الطلاب وأولياء الأمور فى تنسيق العام الحالى. كما عقد الدكتور أشرف الشيحى اجتماعًا مع الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات والمتحدث الرسمى له لبحث خطة المجلس فى الفترة المقبلة بعد توليه كرسى الوزارة.