أدى الدكتور الهلالي الشربيني اليمين الدستورية ضمن الحكومة الجديدة، وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني، حيث كان قد عينه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المستقيل، نائبًا لرئيس جامعة المنصورة لشئون التعليم. تدرج الهلالي في العديد من الوظائف القيادية، حيث شغل منصب وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب لمدة 6 سنوات في جامعة المنصورة، ثم عميدًا لكلية التربية النوعية لمدة 6 سنوات، ثم مستشارًا ثقافيًا في دولة ليبيا لمدة 4 سنوات، حتى شغل منصب وكيل أول وزارة التعليم العالي لقطاع الشئون الثقافية والبعثات في يوليو 2014. حصل الشربيني على العديد من الجوائز منها ميدالية الجامعة الدولية للعلوم الطبية ببنغازي ليبيا في 2011، وجائزة جامعة المنصورة للتفوق العلمي في العلوم الإنسانية لعام 2012، وميدالية الجامعة الدولية للعلوم الطبية ببنغازي، وميدالية جامعة قار يونس ببنغازي ليبيا من جامعة قار يونس ببنغازي. ومن أبرز مؤلفاته في مجال التعليم: اتجاهات حديثة في إدارة المؤسسات التعليمية، والتخطيط الاستراتيجي وديناميكية التغير في النظم التعليمية، والتخطيط الاستراتيجي للتعليم. كما أن له أبحاثًا عديدة حول تطوير التعليم من بينها التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم، ومبررات ومتطلبات تطبيق مدخل التخطيط الإستراتيجي في النظم التعليمية، وقدم نموذجًا لتطبيق التخطيط الاستراتيجي والاعتماد الأكاديمي لتطوير التعليم. عُرف عن الوزير الجديد، بحسب طلابه الذين تتلمذوا تحت يديه، أنه دمث الخلق، ويقدر التواصل الاجتماعي مع الطلاب والأساتذة، وأنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتواصل بينه وبين الطلاب والمواطنين العاديين لمناقشة سبل تطوير التعليم. وكان من أهم تصريحاته الصحفية، عندما قال لصحيفة السياسة الكويتية، إنه من العدل عدم المساواة بين الحاصلين على الثانوية العامة، وأضاف بالنص: "لا يمكن المساواة بين جميع الطلبة المصريين الحاصلين على شهادة الثانوية العامة من دول مختلفة لاختلاف الامتحانات بين دولة وأخرى، وذلك عند تخصيص أماكن لهم في الجامعات المصرية". ومن وجهة نظر الشربيني، فإن العدل يتمثل في أن يتنافس الطلاب الذين أدوا الامتحان نفسه على الأماكن المخصصة لهم في الجامعات. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :