عبرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن صدمتها، اليوم الأربعاء، من إعادة المجر للاجئين ومنعهم من دخول الاتحاد الأوروبي، وذلك باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى أن غالبيتهم من العائلات السورية. وحث أنطونيو جوتيريس رئيس المفوضية العليا لشئون اللاجئين السلطات المجرية على ضمان "الدخول دون معوقات" للأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد. وأضافت المفوضية في بيان، أن السياسة التي تتبعها المجر بإعادة اللاجئين إلى صربيا تتعارض مع نصيحة المفوضية، لأن صربيا غير قادرة على استيعاب حجم التدفق الحالي للأشخاص المحتاجين إلى حماية دولية. كانت المفوضية قالت في وقت سابق: إنها تشعر "بقلق بالغ" من العنف الذي اندلع اليوم بين الشرطة المجرية والمهاجرين عند حدود المجر مع صربيا. وقالت الممثلة الإقليمية للمفوضية في وسط أوروبا مونتسيرات فيكساس: إن عدة مهاجرين أصيبوا في الاشتباكات. وأضافت في تصريح لها على الحدود "نشعر بقلق بالغ لأننا شهدنا أعمال عنف كان بالإمكان تجنبها."