رفضت الولاياتالمتحدة دعوة أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا للمجتمع الدولي بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، واصفة إياها بأنها "مزعزعة للاستقرار وتنطوي على آثار غير بناءة". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست إن الولاياتالمتحدة تفضل أن يكون هناك "انخراط بناء" من جانب روسيا مع التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة المكون من 60 دولة "والذي يركز على إضعاف وتدمير تنظيم داعش". وأضاف إرنست: "نرحب بمشاركة روسيا في هذه الجهود". جاءت تصريحات إرنست ردا على تعليقات أدلى بها بوتين في وقت سابق أمس الثلاثاء في دوشنبه بطاجكستان، خلال قمة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهي عبارة عن تحالف عسكري نشأ بعد الحقبة السوفيتية. وحث الرئيس الروسي المجتمع الدولي على الانضمام إلى روسيا في دعم الأسد في مكافحة تنظيم داعش. وقال بوتين: "ندعم الحكومة في سورية في مقاومتها للعدوان الإرهابي ونواصل الإمداد بالمساعدات العسكرية الفنية"، بحسب وكالة (إنترفاكس) الروسية للأنباء. كان الجيش الروسي قد أرسل مؤخرا معدات إلى اللاذقية غربي سورية وقاعدة جوية هناك، بحسب تقارير إخبارية الثلاثاء.