تمكنت مباحث الأموال العامة بالجيزة من القبض على طالبين وفني طباعة، كونوا عصابة لتزوير المستندات الرسمية بالتعاون مع موظفين بجامعة القاهرة، وبحوزتهم 7 ألاف شهادة بين ثانوية وجامعية، وعقود زواج مختومة بأختام مزورة، وجهاز كمبيوتر وأختام و75 ألف جنيه حصيلة عمليات التزوير. ووردت معلومات إلى اللواء مجدى عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بقيام 3 أشخاص بتزوير المستندات والأوراق الرسمية بكرداسة، ومن خلال فريق للبحث الجنائي، تم التوصل إليهم، وهم محمد.ص (22 سنة) طالب جامعي، ومحمود.ش (21 سنة) طالب جامعي، ومحمد.س (32 سنة) مطبعجي، يكونون عصابةلتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية وترويجها علي راغبي الحصول عليها، ممن تحول الموانع القانونية دون إمكانية حصولهم عليها بالطرق المشروعة، وخاصة شهادات الحصول علي الثانوية العامة والشهادات الجامعية المنسوب صدورها للجامعات المصرية المختلفة، بمقابل مادي، وأنهم يتخذون من منزل أحدهم وكراً لعمليات التزوير والاحتفاظ به علي الأوراق الرسمية المزورة والأدوات المستخدمة في عمليات التزوير حيث يقوم الطالبان بعملية التزوير والترويج عقب قيام المطبعجى بطباعة المحررات الرسمية المنوه عنها في المطبعة التي يعمل بها. وكشفت تحريات الأمن عن وجود شركاء آخرين من الموظفين بجامعة القاهرة، يعملون على تمرير تلك الشهادات واعتمادها باعتبارها شهادات أصلية. توجهت قوة بقيادة العميد محمد حسن، وتمكنت من ضبطهم وبحوزتهم 12 ختما مزورة لشعار الدولة منسوب صدوره للعديد من الجامعات المصرية والجهات الحكومية و1000 شهادة ثانوية مزورة منسوب صدورها إلي وزارة التربية والتعليم و800 شهادة تخرج مزورة منسوب صدورها إلي كلية الحقوق جامعة القاهرة و600 شهادة تخرج مزورة منسوب صدورها إلي كلية التجارة جامعة القاهرة و2000 مستخرج رسمي بنجاح طالب مزور منسوب صدوره إلي محافظة الجيزة و3000 عقد زواج مزور و75 ألف جنيه حصيلة ترويج تلك المحررات المزورة كما تم ضبط جهاز كمبيوتر المستخدم والمحمل عليه جميع الأوراق الرسمية المزورة. وبمواجهة المتهمين، الذين تمت إحالتهم للنيابة، اعترفوا بارتكاب الواقعة وأضافوا أن شهادات الثانوية المزورة المضبوطة التي تحوي بيانات مخالفة للحقيقة لأصحابها، توجد منها صور ضوئية مقدمة لدى مكتب التحويلات بجامعة القاهرة وأضافوا أنهم يمارسون نشاطهم الإجرامي بالاتفاق والاشتراك مع أحد المسئولين بالجامعة وذلك في مقابل مادي يتقاضوه منه.