تعلن وزارة الخارجية غدا الإثنين بحضور وفد من وزارة الآثار عن استرداد مصر قطعة أثرية من الخارج تم ضبطها في المكسيك مؤخرا. أكد ذلك السفير شريف الخولي مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية في تصريحات خاصة، وقال إن هذه القطعة من الآثار المصرية النادرة المهربة للخارج، وأشار إلي أن عملية ضبط وإعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج تتم بالتنسيق بين وزارة الخارجية ومكتب النائب العام المستشار د. عبد المجيد محمود. وسيتم الإعلان عن تفاصيل عملية العثور علي هذه القطعة وضبطها واستردادها من خلال مؤتمر صحفي للسفير شريف الخولي ومسئولين من وزارة الآثار، حيث سيتم الكشف عن أهمية هذه القطعة وكيفية ضبطها والدور الكبير الذي لعبته السفارة المصرية بالمكسيك في هذه العملية. وكشف مساعد وزير الخارجية عن ضبط قطعة أخري نادرة في برلين بألمانيا قال إنه سيتم إرسال وفد من الآثار لتسلمها من السلطات الألمانية، مشيرا إلي الدور الكبير الذي تلعبه سفارات مصر بالخارج في متابعة ضبط الآثار المهربة، وكذا في عملية استعادتها واستردادها. كما كشف عن أن السلطات المكسيكية وفي إطار حرصها علي ضمان سلامة التمثال ووصوله إلي مصر بأمان كامل كانت تصر علي تسليم القطعة التي ضبطتها لديها لوفد مصري، وأن تتم العملية علي أراضيها خشية تعرض التمثال لعملية سطو أو سرقة خلال رحلة العودة إلي مصر. ولفت السفير شريف الخولي في هذا الصدد إلي أن السفارة المصرية في مكسيكو سيتي بذلت جهودا ضخمة في عملية تأمين إعادة التمثال، كما لفت إلى أن عملية استلام السفارة له من السلطات المكسيكية حظيت بتغطيات ضخمة وواسعة من وسائل الإعلام هناك بمختلف أنواعها بالنظر إلي أن المكسيك من الدول التي تعاني من عملية تهريب آثارها مثل مصر تماما.