أعلنت المنظمة العربية للتنمية الإدارية المنبثقة عن جامعة الدول العربية عن فعاليات مؤتمرها السنوي الخامس عشر بعنوان "الأجندة التنموية لما بعد 2015 في الدول العربية"، تحت رعاية الأمين العام الدكتور نبيل العربي، خلال الفترة من 15-17 ديسمبر القادم في القاهرة. وصرح الدكتور ناصر القحطاني مدبر عام المنظمة، أن المؤتمر قد اختار بحث الأجندة التنموية لما بعد 2015، لتعظيم وترسيخ الاستفادة من أهداف وثقتها الأمم المتّحدة التي من المقرر أن يتم توقيعها خلال فعاليات جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أوسط سبتمبر بمشاركة نخبة من رؤساء الدول وقادة العالم. موضحًا أن المنظمة تتطلع إلى حقبة زمنية جديدة تقوم على أساس مجموعة من العناصر الرئيسية منها مكافحة كافة أشكال الفقر والجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان المساواة في الحصول على خدمات التعليم، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز مكانة المرأة. وتهتم المنظمة ببحث ملفات الموارد وضمان توفير الطاقة بأسعار مناسبة، وتعزيز مستويات النمو الاقتصادي وتحسين الإنتاجية وتوفير فرص العمل للجميع، وتشجيع الإبداع والابتكار، ومكافحة متغيرات المناخ وآثارها السلبية، والتركيز على أهمية الاستخدام الأمثل للمصادر المائية. وفي سياق متصل، فقد اختارت المنظمة العربية للتنمية الإدارية تخصيص 4 جلسات خلال المؤتمر السنوي الخامس عشر، لإماطة اللثام عن سبل تنفيذ الأهداف السالفة، حيث تنعقد الجلسة الأولى "دور الدولة المؤسسي في التنمية وفقًا لأجندة ما بعد 2015"، والجلسة الثالثة تحت عنوان "النتائج المتوقعة في حال تحقيق الأهداف التنموية لما بعد 2015 في الدول العربية - الطريق نحو الكرامة الإنسانية في أفق 2030". يشارك في المؤتمر وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر وعدد من المنظمات الدولية المتخصصة والمعنية بشئون التنمية، ومنها منظمة العمل الدولية، إدارة الشئون الافتصادية والاجتماعية بالأممالمتحدة، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، واللجنة الأممية الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الأوروبية للتدريب، وشبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، ومنتدى الفكر العربي.