مؤتمر "الكبد" الحادي عشر بكفر الشيخ يناقش الجديد في علاج فيروس "سي" ويكشف عن ارتفاع نسبة الإصابة

انتهت مساء اليوم، أعمال اليوم الثاني للمؤتمر العلمي السنوي الحادي عشر لمركز أبحاث أمراض الكبد بكفر الشيخ، بحضور نخبة من كبار علماء وأساتذة أمراض الكبد والأطباء من بينهم الدكتور أحمد الدري رئيس جمعية سرطان الكبد المصرية.
أقيم المؤتمر بالاشتراك مع مكتب حبيب العلمي الراعي الرئيسي للمؤتمر، ومثلها الدكتور حسن السباعي وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، والجمعية البحثية للدارسة عن أمراض الكبد، وجمعية سرطان الكبد المصرية، ومديرية الصحة بكفر الشيخ.
وقدم الدكتور محمد جلال مدير مركز الكبد بكفر الشيخ، مقرر عام المؤتمر نبذة عن تاريخ انشاء مركز الكبد بكفر الشيخ، وخطورة المرض بالمحافظة والتي سجلت أعلي نسبة إصابة بمصر والعالم.
كما تحدث الدكتور أحمد الجارم في كلمته، أنه أول مرة يشارك في مؤتمر بكفر الشيخ، ويطالب بالاستمرار في أداء خدمة علمية جليلة للمجتمع، وتحدث عن حجم الكارثة التي تهدد المجتمع وهي فيروس "سي" لأن هناك أعدادًا بالملايين من الشعب المصري مصابين بالفيروس ولابد من وقفة جادة للسيطرة علي الفيروس.
وقال الدكتور عاصم الفرت، أستاذ أمرض الكبد، إنه يجب أخذ الحيطة والحذر حتي لا ينتشر هذا الفيروس أكثر من ذلك، حيث أصيب به قطاع كبير من المجتمع، مضيفا أن الدولة تبذل قصار جهدها في مكافحة هذا الفيروس.