أظهر الفحص الطبي الشرعي الذى أجرى لجثمان المتوفى محمد عصام الدين حسن دربالة، خلو عموم جسده من المظاهر الإصابية التي تشير لحدوث عنف جنائي أو مقاومة، ورفض أهله تشريح الجثمان، وأقروا بعدم وجود أية شبهة جنائية. وكان مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، قد صرح بأن وفاة المتهم محمد عصام الدين حسن أحمد دربالة، حدثت مساء أمس السبت، وأن المتوفى شعر بحالة إعياء عقب عودته من إحدى جلسات المحاكمة أمس. وأضاف المصدر أنه بتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه كان يعانى من ارتفاع بدرجة الحرارة، وانخفاض بضغط الدم وارتفاع في نسبة السكر بالدم. على الفور تم عمل الإسعافات الأولية اللازمة، وأثناء نقله للمستشفى لتلقى العلاج حدث نزيف من الأنف وهبوط بالدورة الدموية والتنفسية، بما أدى إلى وفاته. يُشار إلى أن المتوفى له تاريخ مرضى سابق "جلطات سابقة – مرض السكر"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. ودربالة مودع بسجن شديد الحراسة بطره على ذمة القضية رقم 408 لسنة 2015، بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون.