نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما تناولته بعض المواقع الإخبارية حول تمكنها من دخول المجلس الإكليريكي للأقباط الأرثوذكس بالقاهرة بمقر مطرانية المعادي، وحضور جلسة صلح بين زوجين متنازعين في حضور الأنبا دانيال رئيس المجلس الاكليريكي للقاهرة والجيزة والقس يوسف أحد الآباء الكهنة من اللجنة المعاونة لرئيس المجلس. وأكدت الكنيسة في بيان لها أنه أمر عارٍ تماماً عن الصحة، ويتنافي تماماً مع طبيعة الكنيسة الأم الحاضنه لشكوى وأسرار أولادها. تابعت الكنيسة: والتي لا يمكن أن تفشي أسرار أولادها، ولا يمكن أن تسمح لوسائل الإعلام أن تحضر مثل هذه الجلسات. وأهابت الكنيسة وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناول الشأن الكنسي حرصًا علي سلامة المجتمع والوطن.