أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنَّ الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، رئيس المجلس الأكليريكي الإقليمي للوجه القبلي وإفريقيا، التقى اليوم السبت بمقر مطرانية سوهاج، وفدًا من الآباء كهنة إيبارشية طهطا، حيث استعرض معهم الحالات المقدمة للمجلس التابعة لإيبارشية طهطا. وسبق أن التقى الأنبا باخوم، أمس، بمقر مطرانية البلينا، المجلس الأكليريكي لإيبارشيتي جرجا والبلينا، بحضور الأنبا ويصا مطران البلينا، والأنبا مرقوريوس أسقف جرجا، لبحث الحالات المقدمة لهم، وبخاصةً بالأحوال الشخصية. وفي إطار تحركات الكنيسة لحل مشكلات الأحوال الشخصية، عقدت لجنة الأسرة بالمجمع المقدس مؤتمرها ال 21 عن "المشورة العائلية" في بيت الشهيد مارمينا والقديس الأنبا إبرآم بأبو تلات نهاية الأسبوع الماضي. وتناول المؤتمر عدة موضوعات منها الأسرة ومتغيرات العصر "الإدمان والميديا والحرية"، ومدخل إلى المشورة العائلية، وتأملات فى طقس الإكليل وقراءاته، والشعور بالنقص والرفض والذنب، وسيكولوجية الرجل والمرأة، والاعتمادية، والاتجاهات البشرية، وتكنيك المشورة العائلية، والجذور التربوية للموقف الجنسي، والاتجاهات الجنسية. وحضر المؤتمر الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ومقرر اللجنة المجمعية للأسرة، والأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا بموا أسقف السويس، والقمص شنودة وديع من أبنوب، والقس تادرس عجيب من القاهرة، والقس أندراوس منير من الفيوم، والقس ثاؤفيلس من الإسكندرية، والدكتور مجدي إسحق، و242 من الآباء الكهنة والمكرسين والخدام والخادمات يمثلون 27 إيبارشية بالإضافة إلى كنائس القاهرةوالإسكندرية. وأوصى المشاركون في المؤتمر ب"استبدال المشاحنات الزوجية والعائلية بالحوار الموضوعي دون خلاف رغم وجود اختلاف، وتصحيح اتجاهات الشخص الجنسية قبل الزواج عن طريق تعليمه المساواة بين الجنسين، وعدم النظر للآخر كجسد بل كشخص، وتصحيح الرؤية للزواج بنظرة واقعية، وعلى المشير أن يراعي الاختلاف بين الحالات، ولا يكون الحل واحدًا في جميع الحالات، والسعى لاكتشاف الآخر، والاهتمام بتوصيل المفهوم السليم لوصية العروسين في صلاة الإكليل، ومتابعة الأسرة وتفهيم الأطفال معنى الجنس السليم من صغرهم بما يتناسب مع أعمارهم، وتقديم الإرشاد الكنسي للأشخاص الذين يعانون من الشعور بالنقص أو الشعور بالرفض أو الشعور بالذنب وتنمية الروح فيهم بأنهم أولاد الملك المسيح، تعليم الطفل تحمل المسؤولية من الطفولة المبكرة ليحل مشكلاته في سن المراهقة، وعدم الاكتفاء بسماع الشكوى فقط وتدريبه على اتخاذ القرار على مسؤوليته حتى فى الزواج. ودعا المؤتمر للتدقيق في اختيار المشير بناءً على روحياته ودراساته وخبراته، وعلى الأب الأسقف أو الكاهن المسؤول ملاحظة ضعفاته وتنمية مهاراته وروحياته دائمًا، وكررت اللجنة المجمعية للأسرة توصيتها بلزوم اجتياز دورة إعداد المقبلين على الزواج لكل المقبلين على الزواج.