عادت الطائرتان التابعتان لسلاح الجو السلطاني العماني إلى مسقط، المختصتان بضحايا حادث المعتمرين بالسعودية، حيث أقلت الأولى على متنها عددا من المصابين وباقي أفراد الحملة وأهاليهم، فيما حملت الأخرى جثامين المتوفين وذويهم. يشار إلى أن طائرتين تابعتين لسلاح الجو السلطاني العماني كانتا قد توجهتا إلى مطار الأحساء الدولي فى السعودية، وعلى متنها رئيس مجلس الشورى وعدد من المسئولين،إثر الحادث الذي وقع في منطقة خريص القريبة من الأحساء بالهفوف، لحافلة تقل 54 معتمراً عمانياً في طريق عودتهم إلى السلطنة بعد تأدية مناسك العمرة، والذي أسفر عن استشهاد تسعة أشخاص، وإصابة أربعين آخرين بإصابات بعضها بالغة وأخرى بين الخفيفة والمتوسطة. كانت الطائرتان قد توجهتا إلى السعودية، تنفيذا لتوجيهات السلطان قابوس بن سعيد، وعلى متنهما أطقم طبية متكاملة من الخدمات الطبية للقوات المسلحة، تضم عددا من الاستشاريين والأطباء في مختلف التخصصات الطبية، وعدد من أهالي المتوفين والمصابين. وثمن المصابون وذووهم الإجراءات السريعة لنقل الجثامين والمصابين إلى عمان لمواصلة العلاج في مستشفيات السلطنة.