قام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ظهر اليوم، وبصحبته وفد من مشيخة الأزهر ممثلا ل"بيت العائلة" بزيارة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في الكاتدرائية بالعباسية. يأتي اللقاء في إطار اجتماعات مبادرة "بيت العائلة"، الذي أعلن شيخ الأزهر عن تأسيسها في يناير الماضي عقب حادثة تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية. تم خلال الاجتماع، وهو الاجتماع الخامس ل"بيت العائلة"، عرض لائحة "بيت العائلة" وجاء فيها تعريفه بأنه لجنة مستقلة هدفها الحفاظ علي النسيج الواحد لأبناء مصر، وأنه مكون من مجلس أمناء ومجلس تنفيذي، وتنبثق منه لجان مثل لجنة التعليم والثقافة الأسرية والشباب. حضر اللقاء من مشيخة الأزهر، الدكتور حمدي زقزوق، وزير الأوقاف السابق، أمين "بيت العائلة"، والدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر والمسئول عن الحوار، والشيخ محمد جميعة مسئول لجنة إشهار الإسلام بالأزهر الشريف. كما حضره أعضاء "بيت العائلة" من الكنائس المصرية، المطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، والأنبا يوحنا قلتا، المعاون البطريركي للكنيسة الكاثولوكية، والدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية. وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأنبا موسي، اسقف الشباب، والأنبا بطرس، والأنبا يوأنس، والأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا. تم استعراض أهم ما قام به "بيت العائلة" خلال الفترة الماضية وهو، نشر التوعية بخطورة الفتن الطائفية وأهدافها، رصد الواقع، وعمل إجراءات وقائية لمنع وقوع الفتن، وإفاد لجنة تقصي حقائق إلي إمبابة وتسجيل كل ما تم رصده في تقرير تم رفعه إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة.