قال محمد إسماعيل، مسئول مراقبة المواد البترولية بتموين الوادى الجديد، إن هناك بوادر أزمة جديدة في ظل انخفاض مخزون السولار بالمحافظة الذي لا يتعدى ال190 طنا ويكفى لمدة يوم واحد. وأضاف إسماعيل، أن المحافظة تستهلك كميات مرتفعة من السولار فى ظل تعدد استخدامه بالمحافظة وبالأخص مرور المحافظة بموسم الحصاد ودخول زراعات الموسم الصيفى وأن أغلب ماكينات الرى تعمل بالسولار خاصة بالمناطق النائية بمركزى باريس والفرافرة والداخلة وفى حال فناء مخزون السولار ستتوقف الحياة بالمحافظة. وأوضح أن المحافظة تستهلك أكثر من 5000 طن سولار شهريا وهناك 18 محطة وقود على مستوى المحافظة ما بين تعاونيات ومصر للبترول لتوفير السولار يوميا للسيارات وغيرها فتم تقليل الحصص المنصرفة لهم اليوم لحين وصول كميات سولار وانتهاء الأزمة، مؤكدا انخفاض كميات البوتاجاز المخصصة إلى المحافظة بنسبة 50 % وهو ما يعنى حدوث أزمة أخرى فى البوتاجاز بجوار السولار. أشار مسئول مراقبة المواد البترولية بتموين الوادى الجديد، إلى أنه تمت مخاطبة الوزارة ومحافظ الوادى الجديد لسرعة التحرك وتوفير كميات سولار للمحافظة، فى حين أن هناك استقرارا في مخزون المحافظة من البنزين. جدير بالذكر أن الوادى الجديد من المحافظات المتباعدة ويتم نقل المواد البترولية لها عن طريق شاحنات بالطريق البرى وهناك مناطق متباعدة مثل الفرافرة ودرب الأربعين وشرق العوينات وهو ما يلزم بضرورة التحرك قبل الأزمة.