افتتح الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء اليوم، مقر السفارة المصرية بعد انتهاء تجديدها ودار السفير المصرى بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وذلك على هامش زيارته التى يختتمها مساء اليوم بلقاء مع الرئيس يورى موسيفينى، ويسلمه رسالة من المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وصرح، شرف عقب الافتتاح، بأن العلاقات المصرية –الأوغندية فى تطور مستمر بعد ثورة 25 يناير، وأن هناك صفحة جديدة بدأت لتعزيز العلاقات بين مصر ودول القارة الافريقية خاصة دول حوض النيل، وأكد أن تحقيق التنمية هدف أصيل ومشروع لكل الدول شريطة عدم الأضرار بمصالح وحقوق الآخرين. وقال إن علاقاتنا بدول الحوض يجب ألا يتم اختزالها فى ملف المياه فقط بل تتعداه إلى تحقيق التنمية المستدامة لجميع دول الحوض وعمل شراكات وتكامل بين شعوب النيل فى جميع المجالات. وأوضح أنه سيقوم اليوم بزيارة لإثيوبيا فى إطار التوجه المصرى لتعزيز وتطوير التعاون المصرى –الإفريقى وتوسيع أطر هذا التعاون، مؤكدًا استعداد مصر لتقديم خبراتها إلى الدول الصديقة فى حوض النيل وغيرها. وردا على سؤال حول تطورات الوضع الداخلى وما تشهده مصر من اضطرابات، أكد رئيس الوزراء مجددا أن الحكومة سستعامل بحزم وشده ضد من يعبث بأمن واستقرار البلاد، من خلال تطبيق سيادة القانون وأعرب عن تفاؤله بمستقبل بعد الثورة ووصفه بأنه "باهر" مدللا على ذلك بما لمسه خلال سلسلة لقاءته مع كبار المسئولين فى الحكومات الذين زاروا مصر أو فى مباحثاته خلال زياراته للخارج، وطالب شرف الشعب المصرى بعدم الانسياق وراء أصحاب المصالح الخاصة الذين يستهدفون إجهاض الثورة.